قال الخبير الإداري عبد الرحمن تيشوري أن الوضع الاقتصادي في سوريا في القاع، ولا يوجد أسوأ من وضع الاقتصاد السوري في هذا الوضع ولا من الإدارات السورية.

وقال تيشوري  : نحن نغرق يومياً، حتى أن السوريون أصبحوا فرجة للعالم بكل المعايير الاقتصادية الإدارية والاجتماعية.

وأشار إلى أن الجميع أصيب بالملل لأننا نتحدث منذ 25 عاماً في تشخيص الواقع الاقتصادي السوري دون جدوى، لذلك يجب أن يُحاسَب من لم يقم بدوره.

وأشار تيشوري إلى أن الحكومة كانت تعمل للأثرياء ورجال الأموال والحيتان وابتعدت عن الناس والموظفين والفقراء، وذلك من خلال عدم قدرة أجهزة الإدارة العامة على إعداد وتنفيذ الخطط الاقتصادية بشكل يتماشى مع متطلبات العقلانية الاقتصادية والترشيد الإداري.

وأوضح أنه يجب إعادة الأولوية لبرنامج الإصلاح الإداري، وإقرار سلك المديرين والعمل للناس، وزيادة الرواتب فوراً إلى نسبة 300% وتغيير الجسم الاداري بنسبة 90%، لأن المتتبع لاتجاهات وحركة التطور الإداري والاقتصادي في سوريا يستشعر بأن هناك خللاً إدارياً كبيراً على مستوى أجهزة الإدارة العامة، حال دون تحقيق الطموحات الاقتصادية والاجتماعية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات