حذّر خبير زيت الزيتون ومدير مكتب الزيتون السابق في وزارة الزراعة المهندس محمد كرابيج من عودة عمليات غش زيت الزيتون مبيناً في تصريح  أن ارتفاع الأسعار الكبير في سوق زيت الزيتون سيجعل الباب مفتوحاً لخلط الزيت بالزيوت النباتية نظراً لفارق السعر الكبير بين زيت الزيتون وتلك الزيوت.
وأوضح كرابيج في تصريح أن ثمن صفيحة زيت الزيتون الجيد سعة ١٦ كغ كان خلال موسم قطاف وعصر الزيتون الأخير ما بين ٣٥٠ و ٣٧٥ ألف ليرة واليوم وصل ثمنها إلى ٨٥٠ ألف ليرة ويعزى سبب هذا الارتفاع إلى عدة أسباب منها: القرار بالسماح بتصدير ٤٥ ألف طن على أساس أن هذه الكمية فائضة عن حاجات الاستهلاك المحلي وتجاهل أن نحو ٤٠ إلى ٤٥ % من الإنتاج الكلي المقدر بـ ١٢٥ ألف طن من الزيت كان من المناطق الشمالية إدلب وأريافها وحلب وأريافها وهي خارج سيطرة الدولة ومعظمه يتسرب إلى تركيا والنسبة القليلة التي تدخل مناطق السيطرة تكاليف نقلها مرتفعة جداً ٢٠ إلى ٢٥ دولاراً للصفيحة الواحدة .
ومن الأسباب أيضاً تدني سعر الصرف بشكل كبير.
وبيّن أن موسم الزيتون لهذا العام يبشر بكميات جيدة وهذا يدعم مختلف الجهود لتسويق هذا المنتج الذي يلامس كل بيت سوري، في هذا الموسم الذي يعدّ من أهم المواسم الزراعية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات