لم يبقَ للمواطن سوى البطيخ الأحمر والأصفر ليأكله بديلاً عن كل أنواع الفواكه الأخرى، فمن غير الممكن أن تجد كيلو فاكهة سعره أقل من 5 آلاف ليرة، في حين يصل سعر كيلو الكرز إلى 10 آلاف ليرة.

عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه محمد العقاد أكد أن أغلب الاعتماد المحلي للسوق بالنسبة للفواكه حالياً بات البطيخ، فسعر البطيخ مقبول نوعاً ما، ومن الممكن أن يشتري رب الأسرة بطيخة كبيرة تكفي جميع أفراد العائلة، بينما شراء كيلو من فاكهة أخرى بالسعر نفسه قد لا يكفي الجميع.
رفاهية

ورأى العقاد أن شراء الفواكه بات رفاهية بالنسبة لأغلب المواطنين اليوم والسبب يعود للغلاء وقلة الدخل وضعف القوة الشرائية، نافياً أن يعود سبب غلاء الفواكه لكثرة التصدير، فقد قلت نسبة التصدير بعد العيد – كما يقول- لتصبح بين 20 و25 براداً يومياً بين بندورة وفواكه وبطاطا، بينما كان يصدّر يومياً بين 60 إلى 70 براداً قبل العيد والسبب يعود إلى قلة الطلب وضعف الأسواق في دول الخليج بسبب بدء العطلة والإجازات، لكن من المفروض أن يقوى التصدير وتعود الحركة من جديد مع مجيء الشهر التاسع.

وأكد العقاد أن نوعية الفواكه المصدرة إلى دول الخليج تختلف اختلافاً كبيراً عما يتم بيعه في السوق المحلية فما يتم تصديره يكون غير صالح للأكل بعد، حيث يتم قطفه قبل نضجه ويترك لينضج على الطريق، مشيراً إلى أن الفواكه المصدرة هي الخوخ والمشمش والدراق والكرز.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات