أكّد رئيس اتحاد غرف السياحة السورية، طلال خضير، أن الربع الأول من العام الجاري شهد زيادة في حركة القدوم إلى سوريا.
وقال خضير، "تمّ تسجيل زيادة في حركة القدوم إلى سوريا خلال الربع الأول من عام 2023، بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2022، بمقدار 31% في عدد الأجانب، وزيادة في القدوم العربي بنسبة 72%".
وأضاف: "بلغ إجمالي عدد القادمين إلى سوريا 395 ألف قادم خلال الربع الأول من عام 2023، منهم 356 ألف قادم من العرب، و39 ألف قادم من الأجانب، فيما كان عدد القادمين إلى سوريا 236 ألف قادم خلال الفترة نفسها من عام 2022، منهم 206 آلاف قادم من العرب و30 ألف قادم من الأجانب".
ولفت إلى أن "عدد نزلاء الفنادق من عرب وأجانب بلغ 40 ألف نزيل، قضوا خلال الربع الأول من العام الجاري 250 ألف ليلة فندقية، منهم 28 ألف نزيل من العرب و12 ألف نزيل من الأجانب".
كما رأى خضير "أن سبب الزيادة بالقدوم في عام 2023 عن عام 2022، يعود إلى فتح الحدود في منتصف شهر آذار/مارس من عام 2022".
كذلك، أشار رئيس اتحاد غرف السياحة السورية إلى أن "أغلب القادمين إلى سوريا كانوا من الجنسيات الأجنبية، الروسية والهندية والباكستانية، ومن أوروبا الغربية السويد وألمانيا وهولندا وبريطانيا، إضافة إلى سياح من الجنسية الأميركية".
وقال خضير إن "جنسيات السياح العرب توزّعت بين البحرينية والكويتية والعمانية واللبنانية، مع ملاحظة تزايد واضح في عدد السياح من الجنسية الأردنية بنسبة 44%، وتزايد بالقدوم من الخليج بنسبة 26%، بهدف زيارة الأهل والأقارب والأصدقاء وقضاء الإجازات في سوريا، مما يبشّر بموسم سياحي مميّز استمراراً لما شهدته سوريا عام 2019 من نمو متزايد للحركة السياحية"، على حد قوله.
وأضاف أن "قدوم الأوروبيين ازداد بنسبة 16% عن عام 2022، وكان الغرض من زياراتهم، السياحة الثقافية وإعادة اكتشاف سوريا، ولا سيما بعد الحرب الإرهابية".
كما لوحظت زيادة في القدوم من قارة من آسيا بنسبة 46% ومن قارة أميركا الشمالية بنسبة 26%، وعلى الأخص من الجنسية الكندية، حيث بلغت نسبة الزيادة في القادمين منها إلى 45%، وفق خضير.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات