في الأسبوع الأول من شهر رمضان، زاد الارتفاع اليومي للأسعار في غالبية الأسواق السورية في ظل عدم قدرة الكثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافة إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية، مع وجود الكثير من الاحتياجات التي لا يمكن الاستغناء عنها في الشهر الفضيل ومنها العصائر التي تعتبر من أهم الأصناف التي تميز الموائد الرمضانية وأبرز هذه الأنواع هو التمر الهندي وعرق السوس والتوت الشامي والجلاب وغيرهم كثير.
أسعار العصائر
لمعرفة أسعار العصائر تبينّ أن سعر ليتر التمر الهندي 7 آلاف ل.س، فيما كان سعره في العام الماضي 4 آلاف ل.س وتراوحت أسعار العرقسوس بين 4 آلاف إلى 5 آلاف ل.س لليتر الواحد، أما بالنسبة لسعر مشروب التوت الشامي وصل سعره إلى 8 آلاف ل.س لليتر، وشراب ماء الورد بـ 3500 للنصف ليتر كذلك.
وفيما كانت هذه الأسعار مقبولة إلى حد ما لفئة معينة من المواطنين، إلا أن الغالبية العظمى من المواطنين استبدلت أنواع العصائر الطبيعية بالعصائر الصناعية، وخاصة المعبأة في الظروف والتي تعتبر أقل سعراً من غيرها إذ يبلغ سعر ظرف العصير 1700 ل.س لمختلف الأصناف الموجودة في الأسواق ويمكن منه تعبئة مقدار ليتر واحد من العصير.
التكاليف
وذكر عدد من البائعين أن الإقبال على شراء العصائر بشكل عام هو نفسه كما في السنوات السابقة، لكن ما تغير هو أن الزبون أصبح يشتري نوعاً واحداً فقط بدل من نوعين أو ثلاثة حتى لا يتكلّف كثيراً، أو يشتري كمية أقل من الكمية التي كانت يطلبها سابقاً، فيما انخفض الطلب على العصائر الطبيعية، وبرر الباعة سبب ارتفاع أسعار هذه العصائر لارتفاع كلفة المواد الأولية الداخلة فيها وخاصة السكر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات