سجلت أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية مع حلول شهر رمضان الفضيل، ارتفاعاً غير مسبوق لمعظم السلع في محافظة درعا.
وتشهد أسعار معظم أنواع السلع والمواد ارتفاعات يومية، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، فأصبحت الحياة صعبة في ظل هذا الغلاء الفاحش وزيادة جشع التجار.
حيث وصل سعر كيلو الرز الصيني المختوم إلى 8000 ليرة، والمصري 10 آلاف، في حين وصل سعر ليتر الزيت النباتي إلى 18 ألف ليرة، وربطة المعكرونة وزن 800 غرام، إلى 8000 ليرة.
أما أسعار الفواكه فتراوح سعر كيلو التفاح بين 4000و 4500 ليرة، والبرتقال بين 3000و 3500 ليرة، والموز 9 آلاف، ووصل سعر طبق البيض إلى 24 ألف، والأرز القصير لـ 1700 ليرة، وأرز الكبسة لـ 2300 ليرة والفاصوليا الحب 20 ألف.
أما أسعار اللحوم فتراوح سعر كيلو اللحم العجل بين 60 و65 ألف ليرة، ووصل سعر كيلو الدجاج 28 آلاف ليرة.
“عبد المنعم محاميد ” موظف في مديريه التربية يقول لـ “كليك نيوز”: “لا يمكن لراتبي الشهري الذي لا يتخطى حاجز 125 ألف ليرة سورية، ولا يكفي لشراء أمور بسيطة أو غرامات من لحم الخروف أو الفروج، لذلك قليلاً ما تشهد مائدة منزلي لحماً أحمر، لاسيما مع موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، رمضان صعب علينا هذا العام، نتمنى أن يتغير الحال وتنخفض الأسعار، لنعيش أجواء الشهر الكريم كما كانت سابقاً”
وتقول السيدة “وعد حرفوش” وهي في العقد الخامس من العمر، إن “الحياة باتت مستحيلة في ظل هذا الغلاء الفاحش وتجرد التجار من الرحمة، لقد حرمنا أنفسنا من أغلب أنواع الغذاء وأولها اللحوم بأنواعها، والأجبان والألبان، ووصل بنا الحال إلى السكر والأرز، رمضان هذا العام صعب للغاية وتأمين متطلباته أصبح يشكل ثقلاً كبيراً علينا، نسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة، وهداية التجار.”
وذكرت المواطنة “ميساء خوالدة” أنه في ظل هذا الغلاء أصبحت بعض أنواع الطعام والشراب الرئيسية نوعاً من أنواع الأحلام، في شهر الخير.
وأشار “فارس الأصفر” إلى أن “السؤال الذي بات يؤرق المستهلك، من يقرر الزيادة، وما مبررها، وكيف تتغير الأسعار بين ليلة وضحاها، ومن يضبط إيقاع هذه الزيادة التي باتت تقصم الظهر، والمستمرة بالتصاعد بشكل يومي، كل يوم سعر جديد من التجار الذي فقدوا الرحمة في قلوبهم مع غياب للمؤسسات الرقابية.”

سيريا ديلي نيوز


التعليقات