ارتفعت أسعار التمور في الأسواق المحلية مع اقتراب شهر رمضان الكريم كونها المادة الرئيسية على المائدة فهي من الأطعمة المهمة لدى الصائم لذلك يزداد استهلاكها.
“باسل الخالدي” صاحب متجر في سوق الشيخ سعد أكد استغلال التجار الكبار لمادة التمور قبل شهر رمضان حيث قاموا برفع الأسعار أضعافاً حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 40 ألف ليرة سورية للنخب الأول بحجة ارتفاع تكاليف الشحن، لافتاً فإن التمر الأكثر استهلاكاً وتوفراً في الأسواق هو التمر الإماراتي، وهو ذو نخبين أول وثاني إضافة للتمر العراقي والإيراني الذي يعد منخفض جداً مقارنة بالأنواع الأخرى.
وتوقع “الخالدي” انخفاض الطلب على التمور هذا العام نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم القدرة الشرائية للأفراد.
بدوره، أكد مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نضال مقصود أن تحديد الأسعار يتم عن طريق دائرة الأسعار في مديريات التجارة الداخلية بالمحافظات، حيث يقدم بيان تكلفة وعلى أساسه يتم تسعير مادة التمر وطرحها في الأسواء.
وذكر مقصود في تصريح  أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومن خلال تواجدها ضمن اللجنة الاقتصادية، فإن العمل يجري لاتخاذ إجراءات لخفض الأسعار، وسيتم تفعيلها قريباً على أرض الواقع، وذلك قبل بداية شهر رمضان.
وفي جولة بالأسواق تبين بأن سعر الكيلو الواحد من التمر سجل 40 ألف ليرة سورية للصنف الأول. و25 ألف ليرة سورية للصنف الثاني، وما بين 12- 18 ألف ليرة سورية للصنف الثالث.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات