رفضت وزارة الداخلية طلب التظاهر الذي تقدم به حزب الشباب للبناء والتغيير للمطالبة باستقالة الحكومة السورية.

رد الداخلية جاء عن طريق لجنة شؤون التظاهر التي أعلنت رفض منح الترخيص لحزب الشباب للبناء والتغيير.

وقالت الداخلية في ردها إن "طلب الاعتصام يأتي وسط ظروف استثنائية تمر بها البلاد نتيجة الزلزال الذي حول عدة مناطق إلى منكوبة".

وأضافت: "لا يسمح حالياً بالاعتصامات لأثرها السلبي، وما قد تسببه من فوضى عارمة. في وقت تسعى الحكومة إلى تجاوز المحنة التي تحتاج إلى تكاتف الجميع حكومة ومواطنين وأحزاب. للتركيز على دعم المتضررين، والابتعاد عن تسجيل المواقف السياسية الزائفة لأبعاد شخصية".

والسبب الآخر الذي بررت فيه الحكومة رفض الاعتصام السلمي، فكان المكان الذي اختاره حزب الشباب للبناء والتغيير. وهو أمام مبنى الحكومة في منطقة كفرسوسة في دمشق " فإنه يقع على طريق عام وأمام مدخل مشفى عام ما قد يؤدي إلى تعطيل في حياة المجتمع وإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات العامة". بحسب ما جاء في القرار

وعلّقت رئيسة حزب الشباب بروين إبراهيم على القرار بقولها: "غايات شخصية بدي صفقة بصل لحسابي".

وكان الحزب قد تقدم رسمياً بطلب الموافقة على وقفة اعتصامية لمطالبة الحكومة بالاستقالة لثبوت عدم قدرتها على معالجة اي من الملفات المعيشية الخاصة بحياة المواطن.