قال رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد صالح إبراهيم ان  المساحات المزروعة بالقمح والمقدرة 1 مليون هكتار، تعتبر أقل من العام الفائت بـ20 بالمئة، وأضاف في تصريحات نقلتها إذاعة ميلودي إف إم المحلية أن السبب هو صعوبات عملية الترخيص وتوجه الفلاحين لزراعات أخرى.
وكشف إبراهيم، أن غالبية الفلاحين لم يحصلوا على السماد المدعوم ما زاد الكلفة عليهم، لافتاً أن الانحباس المطري يهدد بخسارة المحصول البعلي بنسبة 100 بالمئة علماً أن نسبته بالإنتاج تعادل 25 بالمئة و75 بالمئة للمروي.
وفيما يخص محصول البقوليات مثل العدس، بين إبراهيم إنه متوسط ولا بأس فيه، كذلك الكمون، كونها محاصيل تتحمل قلة المطر أكثر من القمح، إلا أنه من الممكن أن تضطر البلاد لاستيراد العدس والحمص قبل رمضان.
وأشار رئيس الاتحاد للاذاعة إنه من المقرر في هذا الشهر اعتماد أتمتة توزيع المشتقات النفطية الزراعية عبر البطاقة الذكية، وتامل أن يحصل كل فلاح على مخصصاته، كما أن التوزيع سيكون حسب الكميات المتوفرة، معتبرا أن القطاع الزراعي يحصل حالياً على   25 بالمئة من حاجته فقط.