أكد مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل  ، حرص وزارة ومديرية التربية في اللاذقية على متابعة الطلاب والتلاميذ لتحصيلهم التعليمي، مشيراً إلى استئناف العملية التعليمية اليوم الأحد في 770 مدرسة آمنة وسليمة إنشائياً وفقاً لقرارات اللجان الهندسية المختصة حتى تاريخه.
وأضاف أبو خليل: بعد إنجاز الكشف على السلامة الإنشائية للمدارس من اللجان المختصة، تبين حتى تاريخه، سلامة 770 مبنى مدرسياً من أصل 1200 مبنى منها مدارس عامة ومدارس خاصة ومعاهد، منوهاً بالعمل المستمر للتأكد من تقييم جميع الأبنية المدرسية والتأكد من سلامتها الإنشائية.
وقال مدير التربية في تصريح صحفي: إن تقارير اللجان الهندسية أظهرت وجود مدارس متضررة بحاجة إلى عمليات تدعيم وأخرى إلى ترميم بسيط، وأخرى سيتم البت بها وفقاً للجان السلامة الإنشائية العليا سواء بحاجة إلى تدعيم أو هدم.
وأشار أبو خليل إلى أن المديرية تعمل بشكل مستمر للوصول إلى جميع الطلاب والتلاميذ عبر كوادر تربوية ونفسية متخصصة لتقديم الدعم النفسي والتربوي لجميع الطلاب وتمكينهم من العودة إلى متابعة تحصيلهم التعليمي.
وذكر أنه تم افتتاح مراكز خاصة لتعويض الفاقد التعليمي لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي، وذلك بإشراف كوادر تدريسية من خيرة المدرسين والأفضل على مستوى المحافظة ممن خضعوا لدورات تدريبية خاصة بتكثيف المناهج إضافة للتحضير لاستئناف الدوام المدرسي في المدارس التي تم الإعلان عنها بأنها آمنة وسليمة.
وتم تشكيل 30 لجنة هندسية للكشف على المدارس وتقييم حالتها وتحديد إمكانية عودة الطلاب والكوادر التربوية إليها، وذلك بالتنسيق بين وزارة التربية والمديرية في اللاذقية بما يضمن السلامة للجميع. من جهته، بيّن مدير الصحة المدرسية الدكتور منيب صقر لـ«الوطن»، ضرورة متابعة أوضاع الطلاب والتلاميذ والأطفال والأهالي بشكل عام المقيمين في المدارس التي تم استخدامها كمراكز إيواء ومنها 15 مركزاً في منطقة جبلة و9 مراكز في منطقة اللاذقية ومركز واحد في منطقة القرداحة.
وأكد صقر أنه تم تشكيل 11 فريقاً مختصاً لتقديم الفحص الطبي والدعم النفسي والتثقيف الصحي من أطباء وممرضين ومرشدين نفسيين، وتم توزيعهم كفريقين في جبلة وفريق في القرداحة و8 فرق في اللاذقية.
وذكر مدير الصحة المدرسية أنه تمت إقامة دورة تدريبية للفرق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية فيما يخص التعامل مع المقيمين بالمراكز صحياً ونفسياً، لنقوم بدورنا تجاه المتضررين المقيمين في المراكز المذكورة بشكل منتظم وممنهج وذلك بالتشارك مع دائرة البحوث والإرشاد النفسي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات