التقى” عامر حموي ” نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السوريّة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حلب،ظهر أمس السادة التّجار و مصنعي الجلديات و الأحذية و الحقائب .

في بداية اللقاء رحّب ”حموي” بالسادة الضيوف. وأكّد أن غرفة تجارة حلب الحاضنة الدائمة و الأم لجميع الفعاليات الاقتصادية.

و خلال اللقاء تم مناقشة واقع الأسواق و تجارة الجّلديات و استمع منهم إلى الصعوبات و المعوقات التي تعترض عملهم خاصةً ما يتعلّق بالتصدير و استيراد المواد الأولية و مستلزمات الإنتاج و الأسعار المحلية و العالمية للمنتجات وكلفها . كما استمع منهم عن وضع مناطق التجمّع لمصنعي الجلديات بحلب و واقعها الخدمي. حيث أكّد أن الغرفة و مجلس إدارتها مهتمة جداً بالتجار و مصنعي هذه المهنة الهامّة و العريقة و التي تُشكّل نسبة كبيرة من تجار حلب و أسواقها. لافتاً إلى ضرورة تضافر الجهود لإعادتها إلى ألقها كما كانت .

مُضيفاً إلى إمكانية إقامة معارض دوريّة للجلديات و الألبسة و غيرها في حلب بما يُساهم في ترويج المنتجات للأسواق الداخلية و الخارجية لدعم الاقتصاد الوطني و توفير القطع الناتج عن عملية التصدير. مشيراً إلى الاستحسان و الرواج الذي تلقاه المنتجات السوريّة لدى المستهلك العربي لجودتها و خبرة مصنعيها.
الشاحنات السورية

و لمسنا ذلك مؤخراً في معرض (صنع في سورية ) الذي أُقيم مؤخّراً في بغداد. و الذي على أثره تم السماح للشاحنات السوريّة بالوصول إلى كافة المُدن العراقيّة بشكل مباشر .

كما طرح أهمية دراسة التسعير و الفوترة و دراسة نسب الأرباح بين المُصنِّع و تاجر الجملة و تاجر المفرق. وصولاً لاتخاذ مايلزم من إجراءات لتخفيف الأعباء والصعوبات لتحريك العجلة الاقتصادية و التجاريّة. و لتلبية حاجة الأسواق بأسعار مدروسة و منافسة .

كما أكّد رئيس الغرفة أن كل الطروحات والصعوبات والمشكلات التي طُرحت ستتابع مع الجهات المعنية محلياً ومركزياً. وصولاً لحلها بما يحقق مصلحة جميع المنتجين و التُّجار. نظراً لأهمية هذا القطاع الاقتصادي و عملية التسويق لمنتجاتهم .