أكد نقيب صيادلة دمشق حسن ديروان أن حليب الأطفال (أقل من سنة) سيتوافر خلال الأيام القليلة القادمة، بتسعيرة جديدة تصل إلى أكثر من 18 ألف ليرة.
وبيّن ديروان أنه خلال الفترة الماضية، كان هناك تقنين بتوزيع حليب الأطفال على الصيدليات لعدم توفر كميات كبيرة منه، لكن حالياً وصلت شحنة كبيرة منه (رقم 1-2)، من الولادة إلى 6 أشهر/ من 6 أشهر إلى سنة، لافتاً إلى أنه سيتم توزيع حصص محددة عن طريق نقابة الصيادلة للصيدليات التابعة لها والخاصة، وخلال أيام قليلة سيكون متوافراً في كافة الصيدليات.
أما بالنسبة للتسعيرة، أشار إلى أنه يوجد نوعان من حليب الأطفال الأول سيتم تسعيره بـ15300 ليرة للعلبة بعدما كانت بـ14000 ليرة، والنوع الثاني بـ18300 ليرة بعدما كان 17500 ليرة.
وأرجع النقيب انقطاع بعض الأصناف الدوائية إلى إجراء معامل ومستودعات الأدوية جرد سنوي خلال هذه الفترة، ما يؤدي إلى انخفاض كميات الأدوية الموزعة على الصيدليات.
وكشف ديروان أن هناك إعادة جدولة لأسعار الأدوية، لذلك سيتم تقنين الكميات الموزعة منها، لكن دون حدوث انقطاع بشكل كامل لأي صنف دوائي، وذلك ريثما يتم إصدار تسعيرة من وزارة الصحة.
ونوه إلى أن الأدوية المتوفرة لن يطرأ عليها ارتفاع، وإنما الارتفاع سيطال فقط الأدوية التي سيتم ملاحظة انقطاعها بسبب عدم ملائمة أسعارها مع التكاليف الفعلية لإنتاجها.
وعند سؤاله عما إذا كانت المضادات الحيوية المصنعة محلياً قد فقدت فعاليتها، لكثرة الشكاوى منها لعدم جدواها بالعلاج، أكد النقيب أنها فعالّة ويتم فحصها عن طريق مخابر الصحة بشكل دوري، ولكن أحياناً الاستخدام العشوائي لها قد يفقدها فعاليتها، ما يدفع الطبيب للتغيير من صاد حيوي إلى آخر لمكافحة الجرثومة الموجودة لدى المريض.
وحول أسعار المضادات الحيوية المصنعة محلياً، لفت ديروان إلى أن أسعار أدوية الالتهابات بمتناول الجميع، حيث تتراوح ما بين 3500-5000 ليرة، بينما سعر علبة “الأوغمنتين” التي يوجد فيها 14 حبّة يصل إلى 16200 ليرة، أما عيار 1000 منه بـ6100 ليرة، وشراب “أوغمنتين” للأطفال يتراوح سعره ما بين 5000-8600 ليرة.