جمود واضح يسيطر على أسواق الذهب في العاصمة دمشق وبطبيعة الحال في بقية المحافظات والمدن السورية، نتيجة ارتفاع سعر الذهب على كل الصعد محلياً وإقليمياً وعالمياً، الأمر الذي بدأ يخلق حالة من الاستقرار النسبي على هذه الحالة غير المنطقية أو المقبولة.
وبحسب مصادر سوق الصاغة في دمشق فإن الطلب بات نادرا على القطع الذهبية من حلي ومصوغات وكذلك حال ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية، وهو امر يعزوه الصاغة إلى ارتفاع السعر من جهة وإلى عدم قناعة المواطن بالسعر هذا، بالنظر الى ان ديدن السوق هو زيادة الاقبال على الشراء في حال ارتفاع السعر تحصيلا للأرباح بحيث يشتري المواطن بسعر ولو عالٍ حتى يبيع بالسعر الأعلى، اما اليوم فالارتفاع الهائل في السعر منع المواطن من الاقدام على الشراء لكون تدفقاته النقدية لا تكفي لشراء الكمية التي تؤمن له الربح وعليه فالشراء مغامرة أكثر من البيع.
وفيما يتعلق بالأسعار قال نقيب الصاغة غسان جزماتي ان غرام الذهب من عيار 21 قيراط وبعد أن بدأ يقترب من مستوى 300 الف ليرة سورية، عاود الانخفاض، متوقعا ان يستمر السعر بالانخفاض ان بقيت المعطيات الحالية المتحكمة بالسعر على ما هي عليه سواء محليا أم عالميا، سيما وأن سعر الاونصة في تداولات البورصات العالمية قد بلغ 1793 دولار بانخفاض مقداره 7 دولارات بعد ان وصل سعرها يوم السبت الى 1800 دولار محققة يومذاك ارتفاع مقداره 20 دولارا.
سيريا ديلي نيوز
2022-12-13 20:13:42