مع تصاعد موجات الغلاء التي لحقت بأغلب السلع ومنها الألبان والأجبان التي ازدادت أسعارها بشكل مطرد بات المستهلك في حيرة من أمره. في ظل مراوحة مدخوله في المكان والذي يتآكل بسرعة قياسية أمام الارتفاع الجنوني للأسعار. فشراء “وقية ” لبنة على سبيل المثال يخضع ميزانية الأسرة للكثير من الحسابات، فكيف سيكون الحال مع بقية احتياجاتها الضرورية. وخاصة أن كيلو غرام اللبن يباع ب ٤ ألاف ليرة. أما الاجبان فتتفاوت أسعارها وتتباين بين محل وآخر. إذ يتراوح سعر الكيلو غرام منه مابين ١٤ ألف إلى ٢٠ ألف إن لم يكن أكثر حسب المنطقة. وهناك أسر عديدة امتنعت قسراً عن شراء الألبان ومشتقاتها نظراً لارتفاع أسعارها غير المقبول.
وفي المقابل تسعى الشركة العامة للألبان بدمشق بكامل طاقتها وجهود عمالها لتلبية مختلف متطلبات السوق المحلية بمنتجاتها المتنوعة حسب حاجات المستهلكين وبأسعار تنافسية. كماتعمل على إدخال أصناف جديدة.
وفيمايخص ارتفاع أسعار المنتجات أكد مدير شركة الألبان أحمد طحطوح أن أسعار المواد الداخلة في صناعة اللبن ترتفع وتتبدل حسب تقلبات أسعار الصرف. وهذا ينعكس بدوره على سعر المادة الناتجة. بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مواد التعبئة والتغليف. ولفت مديرالشركة إلى أنه يتم إجراء الاختبارات اللازمة على المنتج الجاهز للتأكد من مطابقته للمواصفات القياسية السورية. ومن أهم هذه الاختبارات نسبة الدسم والحموضة ونسبة البودرة المستخدمة في الحليب والتي تتم اعتمادا على معايير المكتب الهندسي التي تتضمن كميات المواد الأولية الواجب استخدامها لكل مادة منتجة. فمثلاً لإنتاج ١٠٠٠كغ من اللبن يتم استخدام ١٠٠٠كغ حليب خام و٥٠كغ حليب مجفف مسحوب الدسم.
ولفت إلى أن الشركة العامة للألبان تحصل على الحليب الخام من مباقر الدولة. ومن بعض الموردين المتعاقدين مع الشركة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات