شهدت الأيام الماضية شكاوى العديد من المواطنين ليس فقط من غلاء الأسعار وإنما من الفروق في سعر المُنتج الغذائي الواحد بين محال تجارية وأخرى، وأثاروا العديد من التساؤلات عن أسباب هذه الفروق ودور حماية المُستهلك في ضبط التلاعب في الأسعار وجشع بعض التجّار.

ويبرر التجار ارتفاع أسعار المواد التموينية لحوالي الضعف تقريباً بشكلها المغلف عن الفرط. مع وضع حجج لها علاقة بمواد التغليف وارتفاع التكاليف وما شابهها. وعلى سبيل المثال فقد وصل سعر كيلو البرغل في أفضل حالاته بشكله الفرط إلى ما يتراوح بين 5 لـ 6 آلاف ليرة سورية. في حين أن سعره بالشكل المغلف بلغ نحو 9000 آلاف ليرة سورية.

بينما بلغ سعر كيلو الفول «حب عريض» بشكله الفرط نحو 4 آلاف ليرة سورية. وأما في حال التغليف فقد وصل سعره إلى 8800 ليرة سورية أي ما يزيد على الضعف بـ 800 ليرة سورية.
فيما لا يزال الرز على سعره البالغ 5700 للأرز المصري. في حين بقي سعر الكبسة مستقراً على سعره البالغ 11 الف ليرة سورية للمغلف. وأما الفرط فأسعاره تتراوح بين 7 لـ 9 آلاف ليرة سورية.

بينما بلغ سعر كيلو السكر نحو 6000 ليرة سورية، ووصل سعر كيلو الفريكة إلى 16 الف ليرة سورية مغلفاً ، و10 آلاف فرط. واما كيلو الحمص فقد وصل إلى 9000 ليرة سورية للمغلف و5600 ليرة سورية للفرط. بينما سجل العدس سعراً قدره حوالي 10 آلاف ليرة سورية للمغلف و6000 ليرة سورية للفرط.

في حين لا يزال سعر ليتر زيت دوار الشمس عند 16 ألف ليرة سورية، و13 الف ليرة لليتر زيت الصويا. وأما زيت الزيتون فقد وصل سعر الليتر منه إلى حوالي 17 الف ليرة سورية.

وفي أسعار السمون، فقد بلغ سعر عبوة السمن النباتي زنة 2 كيلو غرام حوالي 25 الف ليرة سورية. بينما قد تصل عبوة السمن البقري زنة 2 كيلو غرام إلى حوالي 50 ألف ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات