سجلت أسعار الزيت النباتي وزيت الزيتون ارتفاعاً في الأسواق المحلية. كما ارتفعت أسعار الجوز، تزامناً مع بدء موسم “المكدوس”. في وقت انتشرت فيه عروضاً لبيع مكونات “المكدوس” الجاهزة.
وقال عضو “لجنة تجار ومصدري سوق الهال” محمد العقاد لصحيفة “الوطن” إن أسعار الفليلة والباذنجان لم ترتفع. بسبب قلة الطلب عليها رغم كونها عنصراً أساسياً في “المكدوس”.
وأوضح العقاد، إن ارتفاع سعر الزيت والجوز أديا لإحجام المواطنين عن الشراء، بسبب ضعف القدرة الشرائية. وبالتالي لا يوجد إقبال على مونة “المكدوس”.
الأسعار
ووصل سعر تنكة الزيت النباتي إلى 236 ألف ليرة، بواقع 14800 ليرة لليتر الواحد. في وقت وصل فيه سعر كيلو زيت الزيتون إلى 22 ألف ليرة.
وحددت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في شهر آب (أغسطس) الماضي سعر ليتر الزيت النباتي بـ12600 ليرة.
وانتشر في مختلف الأسواق ظاهرة بيع باذنجان مسلوق جاهز، بأسعار متنوعة تراوحت بين 3-13 ألف ليرة للكيلو الواحد. وذلك كنوع من الحلول لتشجيع المواطنين على مونة “المكدوس” في ظل أزمة الغاز المنزلي. والذي يعد أساسياً في عملية تحضير الباذنجان وتحويله إلى “مكدوس”.
ويشتكي المواطنون من تأخر وصول رسالة استلام الغاز، الذي تجاوز حد الـ100 يوم في دمشق وريفها. في وقت وصل فيه سعر مبيع الاسطوانة بالسوق السوداء إلى أكثر من 150 ألف ليرة.
وتعرض الفليفلة المطحونة بأسعار عدة تبعاً لنكهتها، ولمكان السوق. حيث تدرجت أسعار الكيلو الواحد منها من 10-15 ألف ليرة سورية. فيما انتشرت أنواع مختلفة من الجوز البلدي (حبة كاملة) وأنواع أخرى مطحونة، بأسعار بدأت م 30-70 ألف ليرة للكيلو. فيما غاب عن السوق هذا العام الجوز الأمريكي والأوكراني.
وقدّر العقاد في تصريح لصحيفة “تشرين” في آب الماضي أن أقل كلفة لحبة المكدوس الواحدة يبلغ 500 ليرة. وهذا يعود إلى كمية الجوز والفليفلة الموضوعة فيها. أي من الممكن أن كلفة المكدوسة الواحدة تصل إلى أكثر من 1000 ليرة

سيريا ديلي نيوز


التعليقات