تنشط ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍلأيام ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ بيع ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ المجففة ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ المحافظات ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻤﻞ ﺍلمزارعون ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ تجفيف ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ وتعبئته ونقله ﺇﻟﻰ باقي المحافظات.
حيث تشهد قرى ﻣﺪﻳﻨﺔ مصياف ﻭﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎُ ﻃﻠﺒﺎً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ المجففة ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﻛﻴﺔ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻠﺤﺐ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ.
ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ علي ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻘﻞ ﻣﺰﺭﻭﻉ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ل سنسيريا أن ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ تزرع ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﻤﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺗﺘﻢ ﺭﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺳﻘﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﺤﻴﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﻗﻄﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺣﻔﻈﻬﺎ ﻛﻤﺆﻭﻧﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮ ﻏﺮﺍﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﻮﺧﻴﺔ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﺑﻴﻦ ٢٢٠٠٠ و ٢٨٠٠٠ ﻟﻴﺮﺓ.
ﺃﻣﺎ ربا أكدت  أﻥ المزارعات يقومون بعملية ﻗﻄﻒ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻋﻦ ﺳﺎﻕ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ مجهود وتعب. وأنها تشكل ﻣﺮﺩﻭﺩﺍً ﻣﺎﺩﻳﺎً أساسياً لعائلتها.
ﺃﻣﺎ نائلة ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ فصل ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ عن الأغصان ﺑﻞ ﻳﺸﻤﻞ التجفيف و النقل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﻟﺘﻨﻈﻴﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺗﻌﺒﺌﺘﻬﺎ ﺑﺄﻛﻴﺎﺱ ﺑﻼﺳﺘﻴﻜﻴﺔ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﺯﻥ .
وأشارت ليلى صاحبة محل خضروات في محافظة حمص أن موسم الملوخية من المواسم الهامة التي تشهد أقبال كبير في مثل هذا العام، فقد شهدت هذا الموسم ارتفاعاً كبيراً غير مسبوق في الأسعار، موضحة أن المواطنين قد أحجموا عن الشراء بكميات كبيرة مقارنة بالعام الفائت.
أما علي صاحب محل في مدينة مصياف قال ل سنسيريا أن موسم المكدوس قد طغى على الملوخية بسبب الضغوط المادية والظروف الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين منوهاً الكميات المشتراة من الملوخية انخفضت هذا العام، و الناس قد اتجهت لشراء الملوخية الخضراء مما يوفر قليلاً على المواطنين.
ويقف المواطن حائراً بين متطلبات هذا الشهر من العام بين المونة والمستلزمات المدرسية وتأمين مازوت التدفئة للشتاء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات