أوضح عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن أسباب انخفاض أسعار الفروج هو قلة كمية الاستهلاك وزيادة الإنتاج وتوجه الناس لشراء المؤن. ومن المعتاد خلال أشهر نيسان وأيار وحزيران أن تنخفض أسعار الفروج وبعد هذه الأشهر ترتفع الأسعار ويزداد الاستهلاك.
وأضاف حداد: دائماً المربي خاسر بمعادلة الفروج وليس هناك من يرحمه ومحلات الفروج يتضاعف الربح لديها دون تخفيض السعر.كما أن وزارة التجارة الداخلية من المفترض أن تقوم بتحديث السعر العالي دون أن يتسبب خسارة للمربي بحسب الكلفة. وأن تمتص الفائض ولكنهم لا يتدخلون ودورهم كدور التاجر يريدون سعر منخفض عن التاجر ومن المفترض أن الدولة تدخل وتحمي هذا القطاع.
وأكد حداد  بعد انهيار الليرة اللبنانية ونزولها إلى 38 ألف أصبح الفروج أرخص من سورية. وأيضا العلف في لبنان أرخص من سورية بـ 100 – 150$ رغم استيراد كلا الدولتين للعلف. ما أدى إلى تهريب الفروج اللبناني إلى سورية وتشكيل تهديد على المربي السوري، علماً أنه تم ضبط الأمر بشكل نهائي.
وبين حداد أن السلفة المالية الأخيرة كانت للقطاع العام ولا تساعد القطاع الخاص. علماً أن الخاص يساهم بنسبة 90% من الإنتاج المحلي. و من الواجب على الدول الحليفة والصديقة تقديم كميات كبيرة من الشعير والذرة. لإنقاذ الثروة الحيوانية ودعمها لوقوفها قبل أن تنهار.