تساءل مواطنو مناطق “سرغايا، مضايا، بلودان” عن سبب غياب الرقابة التموينية عن الأسواق، ولاسيما في ظل الغلاء الكبير وغير المسبوق وارتفاع أسعار المواد الغذائية وخاصة الخضار، علماً أنها مناطق زراعية بامتياز.

واعتبر المواطنون أن الأسواق تعيش حالة من الفوضى، واختلافاً في الأسعار من محل إلى آخر، حيث ارتفعت أسعار الخضار بشكل كبير ولافت على غير العادة بمثل هذا الوقت من العام، فوصل سعر البندورة إلى 4000 ليرة، والبطاطا إلى 3000 ليرة، والخيار 4000 ليرة، والباذنجان 3600 ليرة، أما الخس فسعره وصل إلى 1000 ليرة، والبقدونس 400 ليرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوارق السعرية بين سوق وآخر.

مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق سائر شيحا اعتبر أن السبب الأساسي لارتفاع أسعار الخضار والفواكه يعود إلى موجات الصقيع التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى قلة المحروقات لوسائط النقل ما أدى إلى ارتفاع الأجور، مشيراً إلى أن عناصر المديرية يقومون بجولات مستمرة وينظمون ضبوطاً بحق المخالفين، ليس في الزبداني وإنما على المساحة الجغرافية للمحافظة، مؤكداً ضرورة تعاون المواطن مع عناصر المديرية من خلال تعزيز ثقافة الشكوى.

المواطنون اتهموا دوريات الرقابة بالتواطؤ مع أصحاب المحال، وذلك بإعلامهم عند قدوم الدوريات بشكل مسبق من أجل الإغلاق والهروب، ليؤكد شيحا أن هناك دوريات للتدخل السريع تتابع عمل عناصر الرقابة، وأحياناً بوجود المدير نفسه مع الدورية، ونقوم بتشميع المحلات المغلقة من دوريات التدخل السريع وهناك العشرات من الضبوط المسطرة بحق أصحاب المحلات المغلقة، وحسب تعبيره يبقى الضمير هو الحكم ومتابعة الشكوى من قبل المواطن نفسه للوصول إلى نتائج محققة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات