بيّن عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس أن الطلب على الحليب ومشتقاته ازداد بنسبة 70 بالمئة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان وخاصة على اللبن الذي يزداد استهلاكه في الأيام الأولى من الشهر.
ونفى السواس ارتفاع الأسعار، وبالمقابل ازداد الطلب خلال شهر رمضان، مؤكداً أن الأسعار ثابتة ولم تتغير منذ نحو أسبوع قبل بداية الشهر، مبيناً أنه نتيجة لزيادة الطلب على الحليب ومشتقاته انخفضت الكميات في السوق.
وأقر وجود تفاوت في الأسعار بين المحال التجارية خلال الفترة الحالية إذ إن بعض المحال تستغل زيادة الطلب وترفع أسعارها.
وأما بعض المحال تقوم بمبادرات خير خلال رمضان وتحافظ على أسعارها وتكتفي بهامش ربح بسيط، لافتاً إلى أن الاستهلاك ازداد خلال شهر رمضان لكن كمية الحليب الواردة من المزارع لم تزدد والإنتاج بقي على حاله، لافتاً إلى أن نحو 150 طناً من الحليب تضخ يومياً إلى دمشق وهذه الكمية لا تغطي الحاجة وهناك عجز كبير حالياً نتيجة زيادة الاستهلاك ويتم تعويض العجز عن طريق الاستعانة بالحليب المجفف أو من خلال تحديد كميات محددة للمحال التجارية وعدم التوزيع لها حسب رغبتها.
وبخصوص التصدير بين السواس أنه توقف مع بداية شهر رمضان، حيث أصدرت الحكومة قراراً بإيقاف تصدير السمن وكل ما يتعلق بمنتجات الحليب، لكن رغم إيقاف التصدير لهذه المنتجات ما زالت الكميات المنتجة لا تغطي الحاجة وخصوصاً مع زيادة الطلب خلال شهر رمضان.
وبالنسبة لتأمين الغاز المدعوم لأصحاب البقاليات الذين يقومون بتصنيع اللبن واللبنة من الحليب في بقالياتهم ولا يمتلكون رخصة، أكد أن الجمعية قدمت طلباً إلى المكتب التنفيذي في المحافظة بهذا الخصوص ولم يتم معالجة هذا الموضوع بعد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات