لم يقتصر ارتفاع المحروقات على المستوى المحلي بل تجاوز إلى ارتفاع بسعر الطاقة عالمياً.
وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة بين أن سعر تكلفة المازوت 3500 ليرة، وأنه لم يتم استيراد أي شحنة مازوت أو بنزين منذ مطلع العام بسبب العقوبات والصعوبات المالية، وما تم استيراده فقط هو الغاز المنزلي.
وعن ارتفاع أسعار الطاقة عالمياً أوضح طعمة أن سعر تكلفة المازوت 3500 ليرة، وسعر طن الغاز المنزلي تجاوز 1100 دولار.
وبين طعمة أن مايأتينا من إيران حوالي 3 مليون برميل نفط خام شهرياً من خلال الخط الائتماني الإيراني والخط الخاص، ويتم تكرير هذه الكميات في مصفاة بانياس التي استطاعتها 126 ألف برميل باليوم.
كما تقوم مصفاة حمص بتكرير النفط السوري المنتج محلياً غربي نهر الفرات، والذي لا يتعدى 16 – 30 ألف برميل باليوم، وعليه تتم تغطية حاجة السوق من خلال التكرير الذي نقوم به في مصافينا فقط.
وأشار الوزير طعمة إلى عم قدرة مصافينا على تلبية 70% من حاجة المازوت وحوالي 90 – 95% من حاجة البلاد من البنزين، حيث أننا نحتاج لحوالي 1200 طن من الغاز المنزلي، بينما إنتاجنا فقط 300 طن والباقي مستورد.
ويذكر أنه قبل عام 2011 بلغ إنتاج سوريا من الغاز 30 مليون متر مكعب غاز خام، تتم معالجته ومن ثم أخذ قسم منه للقطاعات الأخرى. كما كان يتم تخصيص 21 مليون متر مكعب غاز لقطاع الكهرباء، في حين كان يتم استيراد مليون ونصف متر مكعب غاز كل يوم من مصر.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات