لم ينفي رئيس فرع سورية لاتحاد النحالين إياد دعبول  وجود مشكلة في تسويق العسل، وذلك بسبب توقف التصدير نهائياً خلال سنوات الحرب نتيجة الحصار والحدود المغلقة ومشكلات الشحن.

وبيّن أن الكميات التي كانت تصدر إلى دول الخليج ودول الجوار مثل لبنان والعراق تصل إلى نحو 1000 طن.

وأضاف دعبول: إن الإنتاج الحالي من العسل يقدر بنحو 2500 طن، وبيّن أن معرض العسل الذي أقيم قبل أيام ساهم في بيع كميات مقبولة للتصدير تنوعت بين طنين من هنا و3 أطنان من هنالك، ويمكن اعتبارها بمنزلة الخطوات الأولى لعودة التصدير.

وذكر دعبول أن صعوبة التسويق أثرت كثيراً في المنتجين، لأن المنتج عندما يعلم أن إنتاجه تم بيعه وبسعر مجز يصبح لديه طموح بإنتاج الأكثر، ولكن صعوبات التسويق جعلت الإنتاج أقل من المستوى المطلوب، لأن المربي تجنب التوسع في عدد الخلايا.

وأكد دعبول أنهم بدؤوا بموضوع التصدير وأنهم أرسلوا كميات محدودة من العسل إلى الإمارات والعراق.

وقال: إن العسل السوري فقد أسواقه الخارجية التي كان منافساً فيها خلال سنوات الحرب, وبعد الغياب عن تلك الأسواق حل العسل الإيراني والصيني والألماني محل الإنتاج السوري، لكنه أكد أنهم يعودون حالياً للأسواق الخارجية وأن نحو 25 مشاركاً جاؤوا إلى المعرض من دول عربية, الذين اطلعوا على الكميات والنوعية المتوافرة من العسل السوري. وأضاف دعبول: «عززنا الثقة مع الذين كانوا يستوردون العسل السوري مجدداً وحصلت بعض العقود».

سيريا ديلي نيوز


التعليقات