أفاد المسؤول الإعلامي في سوق دمشق للأوراق المالية، أسامة حسن، بأن دعوات ستوجه لشركة الاتصالات الجديدة (المشغل الثالث) “وفا تيلكوم” لإدراج أسهمها في سوق دمشق.
وهذه الدعوات ستتم في حال سمح شكل الشركة القانوني بذلك، أي بشكل “مساهمة عامة” (كيان تجاري يمكن فيه شراء وبيع أسهم الشركة من قبل المساهمين)، وفق ما بينه حسن لإذاعة “ميلودي” المحلية.
وشركة “وفا” هي من نوع مساهمة مغفلة، وفق ما ذكره موقع “الاقتصادي”، وينقسم رأس مال الشركة المساهمة المغفلة إلى أسهم متساوية القيمة قابلة للتداول، ولا يُسأل الشركاء (المساهمون) فيها إلا بمقدار قيمة أسهمهم في رأس المال.
وأعلن عن إطلاق المشغل الثالث للاتصالات “وفا تيلكوم” خلال مؤتمر صحفي في 21 من شباط الحالي، ومنحت الموافقة بإدخال تجهيزات الجيل الخامس 5G، وحصرية تقديم هذه الخدمة لمدة سنتين، كما تم السماح للشركة بتقديم عروض بنسبة تخفيض تصل إلى 50% حتى يصل عدد مشتركيها إلى 3 مليون.
وحينها أكد وزير الاتصالات إياد الخطيب أن المشغل الثالث هو مشغل وطني سوري وشركاؤه سوريون ومقر الشركة سيكون في دمشق، والهدف من منح ترخيص لمشغل ثالث هو خلق روح المنافسة وتحسين الخدمة ليعود واقع الاتصالات إلى ما كان عليه قبل عام 2011.
وقال المسؤول الإعلامي في سوق دمشق إن هناك نوعين من التداول في البورصة، صفقات عادية وصفقات ضخمة، وتميز العام الماضي بصفقات ضخمة تركزت على قطاع الاتصالات والبنوك، وهذا لا يعني أن بقية القطاعات كانت راكدة.
واعتبر أنه لا توجد أسهم راكدة لكن توجد أسهم تكون أقل تداولاً، والبورصة مقسمة لقطاع مالي موزع على البنوك وشركات التأمين، ودائمًا قطاع البنوك هو الرائد كونه يشكل 60% من الشركات المدرجة.
كما لفت إلى أن قطاع الأسمنت والتشييد شهد تداولات ملحوظة حتى لو كان التداول قليلاً، وأن أداء سهم “أسمنت البادية” كان جيداً، مرجعاً السبب إلى أن سوريا في مرحلة إعادة الإعمار وهناك توجه نحو الأسمنت والإنشاء.
ويبلغ عدد الشركات المساهمة العامة في سوريا 50 شركة فقط، وفق حسن، إذ أعرب عن أمنياته أن تكون التوجيهات بأن تكون شركات إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة شركات مساهمة عامة كي تدرج في البورصة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات