أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، أسامة قزيز، إنّ موجة البرد الأخيرة أدت إلى فقدان العديد من أنواع الخضار، وغلاء القسم الموجود منها.
حيث  أن  توريد الخضار إلى سوق الهال انخفض خلال الأسبوعين الأخيرين إلى أكثر من 70 %، وفي الوقت الذي كان فيه البيت البلاستيكي ينتج حوالي 300 كيلو من البندورة على سبيل المثال في الأسبوع الواحد، وضمن الطقس الطبيعي، انخفض إلى 25 كيلو في أحسن الأحوال بسبب موجة الصقيع.
وبالنسبة إلى بقية أنواع الخضار التي استطاعت “الصمود في وجه موجة البرد” الأخيرة، فقد ارتفعت أسعار بقية الخضار المحمية كلها، إلى أكثر من ثلاثة أضعاف بحجة “نقص الأنواع في الأسواق وقلتها”.
أما بالنسبة إلى وضع الفواكه، أشار قزيز إلى أنّ وضع الفواكه الموجودة في الأسواق يعد أفضل حالاً من الخضار، سواء كان بالنسبة إلى الفواكه المنتجة خلال الموسم الحالي مثل الحمضيات بأنواعها كافة، أو حتى المخزّنة مثل التفاح والرمان، مؤكداً أنّ أسعارها تعد أقل من أسعار الخضار خلال هذه الأيام.
وقد اشتكى العديد من المواطنين من ندرة وجود العديد من أنواع الخضار في الأسواق خلال الأسبوعين الأخيرين بعد موجة الصقيع الأخيرة والتي تسببت في إتلاف الخضار والفاكهة في العديد من المناطق.

وبيّن قزيز أن الأسعار ، شهدت ارتفاعاً كبيراً نتيجة الموجة الحالية مثل الكوسا التي ارتفعت إلى ما يقارب 5 آلاف ليرة للكيلو، والباذنجان من طرطوس قبل نقله إلى سوق الهال وصل سعره إلى 3 آلاف ليرة للكيلو الواحد، في وقت ارتفعت فيه أسعار كيلو البندورة بالجملة إلى ألفي ليرة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات