توقع رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي زيادة الطلب على الذهب مع اقتراب موعد عيد الحب، ومن ثم عيد الأم.
ووصف المناسبتين ” بموسم الصاغة”
وبين جزماتي أن حركة الطلب في الأسواق المحلية متوسطة من هذا العام، وأن سعر غرام الذهب ارتفع في مطلع هذا الأسبوع إلى 2000 ليرة، عن نهاية الأسبوع الماضي، وأن الارتفاع المتدرج الذي يشهده سعر الذهب منذ بداية العام يعود بشكل أساسي لارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً.
وبين أن سعرها يتأثر بشكل مباشر بأي تغييرات على الساحة السياسية والاقتصادية العالمية، حيث ارتفع سعر الأونصة الذهبية العالمية، بمقدار 31 دولاراً من سعر 1830 دولاراً بنهاية الأسبوع الماضي إلى 1861 دولاراً ببداية الأسبوع الحالي.
وبين جزماتي أن السبب في هذا الارتفاع يعود لزيادة الطلب على الذهب نتيجة الأحداث الأخيرة التي تشهدها أوكرانيا والتجاذبات السياسية حول هذا الملف.
وأكد جزماتي أن هنالك حالة استقرار في سعر صرف الدولار محلياً وأنه لم يؤثر في ارتفاع أسعار الذهب، على عكس سعر الأونصة الذهبية عالمياً، والتي لا يمكن التنبؤ باستقرار سعرها في ظل التقلبات السياسية والاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر في آلية تسعير الذهب عالمياً.
وكشف جزماتي أن الذهب الموجود حالياً في الأسواق، هو ذهب مستعمل، وأنه منذ بداية أزمة ” كورونا” لم يدخل البلد أي ذهب خام مستورد، بل يتم شراء الذهب من المواطنين، ويجري تداوله بين أصحاب الورش والصاغة، أو من عمليات تبديل المصاغ والحلي بأنواع أخرى من القطع الذهبية.
وأكد جزماتي أنه يتم استلام كمية من الذهب تصل يومياً إلى نحو 20 كيلو غرام ذهب كسر من القامشلي، يتسلمونها كل 15 يوماً، ويتم مبادلتها بذهب من الحلي والمصاغ المختومة من الجمعية.
وكان غرام الذهب عيار /٢١/ قد سجل يوم أمس سعراً بـ ١٨٥ ألف ليرة سورية، بينما تم تسعير غرام الذهب عيار /١٨/ بـ ١٥٨٥٧١ ليرة سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات