استقبلت غرفة تجارة دمشق السفير الجزائري الحسين التهامي في الغرفة حيث  رحب السيد أبو الهدى اللحام رئيس الغرفة بالسفير منوها   بالعلاقات الاقتصادية القوية التي  تربط البلدين مشيرا إلى حجم  التبادل التجاري الكبير بين سورية والجزائر ماقبل الأزمة.
وأكد اللحام أهمية  السعي لإعادة هذه العلاقات إلى ما كانت عليه والتغلب على كافة الصعوبات التي تواجه ذلك.
بدوره أكد وسيم القطان أمين سر غرفة تجارة دمشق سعي  الغرفة  لترميم العلاقات الاقتصادية بما يزيد حركة الاستيراد والتصدير بين البلدين.
واعرب  القطان عن رغبة  الغرفة بإقامة معرض للمنتجات السورية في الجزائر بما يدعم وجود المنتج السوري وخاصة مع قدوم شهر رمضان ووجود طلب على هذه المنتجات خلال هذه الفترة .
وأوضح أمين سر الغرفة  ضرورة حل مشكلة عدم وجود خط طيران منتظم للسوريين ، وأهمية إيجاد حل للتحويل المصرفي بين البلدين الذي أدى إلى تراجع التبادل التجاري مقترحا تشكيل  وفد من رجال الأعمال للسفر إلى الجزائر بهدف تحقيق  التواصل المباشر بين الطرفين ولاسيما  أن هناك العديد من المواد التي يمكن استيرادها من الجزائر كالتمور ومواد البناء ما يعطي حافزا قويا لتجار البلدين.
من جهته أشار حسام فلو إلى ان العلاقات الاقتصادية  كانت ممتازة قبل الأزمة وأدى عدم وجود خط طيران مباشر وطلب سمات دخول للسوريين للجزائر إلى تراجع هذه العلاقات داعيا إلى تقديم تسهيلات لأعضاء غرفة تجارة .
 مصان النحاس عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق نوه الى  ان الجزائر كانت المصدر الأول لزيوت السيارات الخام لسورية حيث هناك مصنع ضخم لمواصفات عالية ولكن خلال الفترة الماضية تم الانتقال إلى مصادر أخرى.
ودعا محمد الحلاق عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق الى ايجاد  تسهيل مصرفي بين البلدين من خلال بنك مشترك مبينا  أن موضوع التشارك الاقتصادي هو الدافع بان تكون العلاقات على المدى الاقتصادي والسياسي وأن المصرف المشترك يفيد لإزالة العقبات ويشكل  نافذة للسوريين  تخترق الأسواق لتبادل العلاقات الناحجة بين البلدين.
من جانبه وعد السفير بنقل كافة  المطالب للجهات الحكومية في بلده  مؤكداً على ضرورة التواصل المباشر بين غرف التجارة في البلدين داعيا تجار سورية  للمشاركة في معرض الجزائر الدولي معتبرا إياه  فرصة للقاء وإيجاد حلول لجميع العقبات.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات