انخفض استهلاك اللبنة والجبنة خلال العشرة أيام الأخيرة من 200 طن يومياً في دمشق إلى 150 طناً، كما أن كميات الاستهلاك انخفضت من الكيلو غرامات إلى الأوقية كما يحصل مع اللحوم.
وقال رئيس جمعية الألبان والأجبان عبد الرحمن الصعيدي أن التراجع يعود لانخفاض القدرة الشرائية عند الناس، وأكد أن التراجع في المبيعات شبه يومي، إذ إن المبيعات كانت 300 طن يومياً خلال الفترة الماضية.
 وبين الصعيدي أن تسعيرة كيلو الحليب 1600 ليرة ووصفها بأنها تسعيرة غير منصفة لأن تكلفة إنتاج الكيلو تصل إلى 1600 ليرة، حيث إن سعر كيلو العلف يصل إلى 1600 ليرة.
وأشار إلى أن الأسعار ظلت في حالة استقرار خلال الأسبوع الماضي، وارتفاع الأسعار منذ يومين ليس لمادة الحليب، بل الشركات الصناعية قامت برفع السعر بنسبة وصلت إلى 5% تماشياً مع ارتفاع أسعار مواد التغليف والكرتون كما نقل الصعيدي عن أصحاب الشركات.
وأكد الصعيدي أن هناك نقصاً في كميات الحليب المنتجة تتراوح بين 60- 65% وهذه النسبة تعادل الخسائر في قطاع الثروة الحيوانية، وتحسين الإنتاج يحتاج إلى ترميم النقص في الثروة الحيوانية المنتجة للحليب.
وعن ظاهرة الغش المنتشرة في منتجات الألبان، قال الصعيدي: إن النقص في الوزن هو أكثر المخالفات، ولكن عزا السبب إلى التسعيرة غير المنصفة التي يعالجها المنتجون بتخفيض الوزن في العبوة، ولكن كما أن هناك محلات تغش، هناك محلات معروفة بجودة الحليب ومشتقاته عندها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات