أثارت عملية الاحتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق عماد خميس الكثير من التساؤلات.

ولعل أهم تساؤلات المواطن السوري تتركز حو من ين لمسؤول سابق كل هذا؟؟ وكيف اختاروا شخصية عامة كمسؤول سابق لعملية الاحتيال و ببطاقات شخصية متقنة التزوير ؟

وبحسبب ما نشره موقع "صاحبة الجلالة" أن صاحب البيت عاد من السفر بعد علمه أن منزله قد يتحول إلى غيره جراء عملية الاحتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء السابق عماد خميس و تم اللقاء بينهما فعلا و لم يتعرف خميس عليه و قال أن هذا الرجل لم يكن موجودا و لمم يتفاوض معه.

كم تم احضار أقارب الطبيب و لم يكن منهم أحد كشاهد على عملية البيع .

الموضوع الذي أثاره كتاب موجه من رئيس قسم الصالحية إلى مكتب وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون مفادها قيام رئيس الوزراء السابق عماد خميس بشراء منزل في منطقة نوري باشا بدمشق بموجب عقد قطعي وأنه قام بدفع مبلغ مليار ومئتا مليون ليرة من ثمنه البالغ مليار ونصف المليار ليرة وذلك بعد تنظيم عقد بيع قطعي بينه وبين مالكي العقار اللذين أبرزوا بطاقات شخصية باسمائهم مع قيد عقاري يثبت ملكيتهم للعقار إلا أنه تفاجأ بشقيقة ملكة المنزل بالادعاء أن أصحاب المنزل مسافرين خارج البلد من عام 2019 .

وبالتحقيق تبين أن البطاقات الشخصية المبرزة للسيد عماد خميس مزورة وتحمل صورا لأشخاص غير أصحابها الحقيقيين وأن أرقام الهواتف الموضوعة على العقد أحدها يعود لشخص مغادر سورية منذ عام 2015 والآخر لشخص متوفي وبالتالي ختم المنزل بالشمع الأحمر.

صاحبة الجلالة وللتأكد من صحة تلك المعلومات تواصلت مع السيد خميس على أرقام هواتفه إلا أن أحدها خارج الخدمة والآخر خارج التغطية .

وبالتفاصيل التي حصلت عليها صاحبة الجلالة فإن المبلغ الذي دفعه خميس هو مليار و300 مليون ليرة ليتبقى 500 مليون ليرة وأنه التقى بصاحب المنزل الذي عاد من سفره وأقر أنه ليس هو الشخص أو أحد اقربائه الذين كانوا على توقيع العقد .

وأضافت المعلومات أن النائب العام رفض تسليم المنزل لعماد خميس لأانه تعرض لعملية احتيال لا علاقة لصاحب المنزل بها وأن الأمن الجنائي يتابع الموضوع وأن هناك إمكانية للوصول إلى النصابين .

ثمة قطبة مخفية يتم اللتعمق فيها فيما ان كانت المفاتيح التي تم عرض البيت فيها من الداخل على رئيس الوزراء و عائلته أصلية ام منسوخ عنها فإن كانت اصلية فسيكون سهلا الوصول للفاعلين .إلا أن كان الفاعلون قد غيروا بطريقة احترافية كل الأقفال و خاصة القفل الخارجي .

الموضوع الآن بعهدة الأمن الجنائي الذي يتابع القضية باهتمام شديد و أصبح لديهم معلومات مفيدة بالقبض على الفاعلين .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات