بعد الارتفاع المهول بأسعار الدخان الأجنبي التجأ السوريون نحو استهلاك الدخان الوطني عوضاً عنه، لتوجههم مشكلة أخرى  تمثلت بفقدان المنتج الوطني من الأسواق واحتكار بعض عديمي الضمير للمادة لرفع سعرها وبيعها وفق تسعيرتهم مستغلين الطلب الزائد عليها.

وبحسب موقع " صاحبة الجلالة" البعض من مدخني التبغ الوطني حمل المسؤولية للاحتكار الذي يقوم به بعض التجار فيما اعتبر البعض الآخر أن المسؤولية تقع على عاتق متعهد الريجة الذي يسلم الدخان للمعتمدين ليطالب آخرون بتوزيع كامل إنتاج التبغ على المؤسسات الاستهلاكية وفق التسعيرة النظامية لأن التجار لن يتقيدون بها.

وأكد مدير عام المؤسسة العامة للتبغ محسن عبيدو أن هذا الاختناق بتوفر الدخان الوطني سينتهي غدا موضحا أن الكميات الكافية ستوزع من الغد.

موضحاً أن الإشكالية التي سببت هذا الاختناق كانت تتعلق بموضوع التسعير زامنها عطلة الأربعة أيام مؤكدا أن جميع المنافذ ستحظى بالكميات المخصصة لها عبر عملية تبدأ غدا الأحد وستوفر المادة بالأسواق بعد ذلك الانقطاع الذي حدث.

وكشف عبيدو لصاحبة الجلالة أنه وبعد الانتهاء من هذا الاختناق سيكون هناك إجراءات جديدة تدرسها المؤسسة تتعلق بكيفية طرح المادة في الأسواق.