أكد أمين "غرفة سياحة دمشق" محمد صالح شربجي، أن السياحة الدينية تعد العمود الفقري للسياحة السورية، وكانت واردات الاقتصاد السوري منها جيدة، لكنها انخفضت بنسبة 80% بسبب جائحة كورونا.
وأضاف شربجي أن الفنادق لم تغلق نتيجة جائحة كورونا لكن جزء من قطاع المطاعم أغلق بنسبة 10% فقط، لافتاً إلى أن قطاع السياحة تأثر خلال الأزمة بشكل مباشر.
وفي مطلع آذار 2020، أعلن مدير سياحة دمشق السابق طارق كريشاتي عن إيقاف جميع الرحلات السياحية القادمة من المناطق الموبوءة بفيروس كورونا، ولاسيما المجموعات السياحية الدينية، لحين الانتهاء من هذا الوباء.
وجرى إغلاق مقام السيدة رقية ومقام السيدة زينب في ريف دمشق اعتباراً من 16 آذار الماضي، ليتم إجراء أعمال الصيانة اللازمة وتعقيم كامل المقامين، بحسب ما قاله مصدر رسمي في "وزارة الأوقاف" سابقاً.
وبدأت الحكومة في آذار 2020 تطبيق إجراءات احترازية لمواجهة كورونا، وكان منها منع الأراكيل والطعام والشراب والحفلات ضمن المطاعم والمقاهي، وفرض حجر صحي جزئي، قبل أن ترفع جميع الإجراءات في مطلع حزيران 2020.