وقّع المركز الوطني لبحوث الطاقة و  مؤسسة الصناعات التقانية  اتفاقية تعاون بين الطرفين تهدف إلى إنشاء محطات طاقة متجددة سواء الموصولة على الشبكة العامة أو المعزولة عنها وإنتاج التجهيزات الكفؤة طاقياً وتوطين التقانات ذات الصلة.

و بين  مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور يونس علي أن هذا التعاون يأتي ضمن الجهود المتتالية لتوطين كل ما يتعلق بالطاقات المتجددة، ففي حين يعمل مركز بحوث الطاقة على تقديم الدراسات والاستشارات العلمية والفنية والاقتراحات والتوصيات، يبقى الجانب التطبيقي للمؤسسة ذا طابع اقتصادي لتبقى قادرة بدورها على إنشاء معامل ومصانع ومشاريع متنوعة، فالاتفاقية تأتي لتأطير التعاون بصيغة قانونية، مشيراً إلى أن مؤسسة الصناعات التقانية تتجه لتبدأ صناعة وتوطين كل ما يتعلق بتجهيزات الطاقات المتجددة والانفيرترات واللدات.

من جهة أخرى أوضح علي أن تسجيل الشركات الخاصة العاملة في صناعات الطاقات المتجددة في المركز ما زال مستمراً، وتعقد الآن لقاءات مع كل شركة بشكل منفرد لاستكمال البيانات قبل اعتماد عدد محدد من الشركات لتكون مؤهلة رسمياً لهذا النوع من الصناعات وضبط سوق العمل بشكل كامل.

ويذكر أن  إحدى التجارب الرائدة التي ظهرت في هذا المجال توجه المجمع السوري الأوروبي للصناعات الثقيلة لتصنيع العنفات الريحية، فضلاً عن تطوير معملين لصناعة اللواقط الكهروضوئية، كما سبق أن شُكّلت لجنة مع وزارة الصناعة ومركز البحوث العلمية ووزارة التجارة وجهات عدة لمنح الإعفاءات والمزايا التفضيلية من خلال برنامج إحلال بدائل المستوردات لتوطين صناعة البطاريات والإنفيرترات وتجهيزات الطاقة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات