أكّد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إيّاد الخطيب  على أنّ “جودة الانترنت زادت تحسّناً في البلاد خلال الفترة الأخيرة بمعدل 12 نقطة حسب المقياس العالمي لها”، موضحاً أنّ “ذلك جاء نتيجة الجهود التي تبذلها الوزارة لتأمين الخدمة للمواطنين”.

وكان ترأس وزير الاتصالات مسبقاً اجتماعاً نوعياً عرض خلاله أهم أهداف الوزارة خلال المرّحلة المقبلة، والتي أشار خلاله إلى أنّ ” الهدف الأسمى للوزارة هو الانتقال بالإنترنت إلى حالة أفضل، عن طريق خطة تم وضعها تبدأ بمرحلة إسعافيه لتحسين الخدمة بالشكل المقبول للمواطنين” .

وأشار الوزير إلى أنّه، “تم الوقوف مؤخراً على مشروع هام واستراتيجي وهو الكابل الضوئي الذي يمتد من مركز درعا المحطة وصولاً إلى معبر نصيب الحدودي ما سيسهم في تأّمين خدمة الاتصالات والأنترنت للمعبر”، وجاء ذلك خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة درعا.

وكان قد صرّح مدير الشركة السورية للاتصالات منير عبيد مسبقا عن اتفاق أوّلي لتنفيذ المشروع الاقليمي للانترنت الذي سيربط سوريا بدول الامارات والسعودية والاردن وتركيا وصولاً الى مدينة فرانكفورت بألمانيا.

وكشف وزير الاتصالات لتلفزيون الخبر عن خسارة قطاع الاتصالات خلال الأزمة و البالغة حوالي 550 مليار ليرة سورية، وفقاً لآخر إحصائية تم تسجيلها، مؤكّداً أنّ 30 مليار منها كانت في محافظة درعا.
وأوضح الوزير الخطيب أنّ “الوزارة تعمل حالياً على إعادة ترميم هذه الخسارة وفقاً للإمكانات المتاحة حالياً في ظل الحظر على الاتصالات من استيراد التجهيزات اللازمة حالياً”.

وكانت الأهداف الأخرى والاستراتيجية التي أعلن عنها وزير الاتصالات مسبقاً تتضمن الاستمرار بالعمل في الانتقال بتكنولوجيا وتقنيّة تقديم الخدمة إلى مرحلة جديدة، بالإضافة إلى مرحلة ثالثة تستمر خمسة سنوات تكون في الانتقال بالإنترنت إلى واقع جديد يكون “عصب الاقتصاد الالكتروني” ليماثل الدول المجاورة.