جامعة دمشق أصدرت أسماء المقبولين في مفاضلة التعليم المفتوح للعام الدراسي الحالي وتضمنت النتائج الحدود الدنيا للقبول في برامج واختصاصات التعليم المفتوح وفق ثلاث شرائح للثانوية العامة بفروعها /العلمي والأدبي والنسوي والتجاري والصناعي/ الحديثة والقديمة حسب سنة صدورها.
حيث بلغ أعداد المقبولين 12138 طالباً وطالبة يضاف إليهم أسماء المقبولين وفقاً لمفاضلات ذوي الشهداء والجرحه ومفاضلة العرب والأجانب.‏
وأكدت  نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون التعليم المفتوح الدكتورة صفاء أوتاني حسب الثورة أن الجامعة استوعبت معظم المتقدمين إلى المفاضلة والذي تجاوز عددهم 16160 طالباً وطالبة. حيث تم قبول 4319 من الفرع العلمي وقبول 5529 من الفرع الأدبي، ومن النسوي 621 ومن التجاري 1244 ومن الصناعي 425 طالباً. موضحة أن عدد المقبولين في برنامج رياض الأطفال بلغ 15577 طالباً، وفي برنامج المحاسبة 1833 طالباً، وفي إدارة المشروعات 1938 وفي الإعلام 1900 وفي الترجمة 1360، وفي برنامج العلوم السياسية 1268 طالباً وفي العلوم القانونية 2262 طالباً وكان هذا ضعف العدد المطلوب بالنسبة للكليات التي تحتضن برامج التعليم المفتوح بزيادة عن السنة الماضية بلغت 512 طالباً.‏
وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى أن 50% من المقاعد خصصت للحائزين على الشهادة الثانوية لعام 2016-2017 و35% للحائزين على الشهادة ما بين عامي 2006 و2016 و 15% للشهادات القديمة. ولم تعتمد النتائج إلا بعد التشييك عليها وبعد أن قامت مديرية النظم والمعلومات بأخذ شريحة 10% من الطلاب، حيث بإمكان الطلبة المباشرة بالتسجيل بعد إصدار القوائم الاسمية على موقع الجامعة وموقع التعليم المفتوح. مضيفة أن المفاضلة والنتائج جاءت ضمن التقويم المناسب دون أن يتأثر بداية العام الدراسي بحيث يترافق التسجيل مع بدء اللقاءات. خلافاً للسنوات الماضية.‏
وانهت  حديثها  بالتأكيد أن التعليم المفتوح كان موجهاً للكبار بالسن وأنه نوع من أنواع التعليم المستمر ولكنه اليوم يتحمل جزءاً من عبء الاستيعاب الجامعي. وأموره جيدة حتى في ظل هذه الأعداد فاللقاءات تتم بشكل مستمر وفي مواعيدها والكوادر متوفرة لكن هناك نقصاً بأعداد الموظفين وكل موظف موجود يعمل بضعف قدرته وطاقته الفعلية لكي يستمر العمل، وهناك وعود بحل هذه المشكلة من قبل رئاسة الجامعة وبخاصة بعد صدور نتائج المسابقة الأخيرة التي قبل بها 950 موظفاً.‏