لتأهيل المراكز العلفية وإعادتها إلى الخدمة الفعلية بعد النجاحات المتلاحقة التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري على كامل المساحة الجغرافية.‏
العوض أكد أن عملية إعادة تأهيل معمل الأعلاف في منطقة عدرا بريف دمشق في مراحلها الأخيرة وبتكلفة إجمالية تصل إلى ما يقارب الـ 350 مليون ليرة سورية وذلك بعد خروجه القسري على يد العصابات الإرهابية المسلحة التي تناوبت على ارتكاب أعمال القتل والحرق والسرقة والتخريب الممنهج ليس فقط في منطقة عدرا وإنما في كل منطقة دنسوها والتي كانت السبب الرئيس والمباشر وراء توقف العجلة الإنتاجية في 80 مركزاً الذين خرجوا من الخدمة الفعلية من أصل 120 مركزاً على يد تلك العصابات، موزعة بين ستة مراكز في مدينة ريف دمشق من أصل 10 مراكز إضافة معمل عدرا ـ معمل الشيفونية، وستة مراكز في مدينة حمص من أصل 16 مركزاً، وخمسة مراكز في حماة من أصل 13 مركزاً، وكافة المراكز في مدن إدلب (12 مركز) ومعظمها في حلب (تسعة مراكز ومعمل تل بلاط ومركز التخفيف) والرقة (ثمانية مراكز ومعمل تجفيف) ودير الزور (11 مركز ومعمل تجفيف)، و10 مركز في مدينة الحسكة من أصل 16 مركز ومعمل تجفيف، ومركز في القنيطرة من أصل مركزين، ومركزين في محافظة درعا من أصل أربعة مركز من المراكز المخصصة بعملية التوزيع المباشر للمقننات العلفية ( نخالة ـ شعير ـ جاهز أغنام ـ كبسول حلوب ـ جريش حلوب ـ كسبة مقشورة ـ كسبة غير مقشورة ـ ذرة صفراء ـ قشرة قطن)، مبيناً أن معمل أعلاف منطقة عدرا مخصص لتصنيع المواد العلفية وتحديداً مادة جواهز الأبقار، أما بالنسبة للمعملين المتوقفين أيضاً ومنذ مدة عن العمل هما معمل تصنيع الأعلاف في مدينة حلب ومعمل الشيفونية في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، مشيراً إلى أن خروج مراكز التجفيف نهائياً عن العمل هو الذي دفع بالمؤسسة إلى استيراد هذه المادة من الخارج بهدف المحافظة قدر الإمكان على جودة التصنيع.‏
العوض أكد مباشرة العاملين في مركز أعلاف دويرينة في مدينة حلب بالعمل الفعلي لتأمين كل ما يحتاجه المربي من مقنن علفي لقطعان ثروته الحيوانية.
وأكد  العوض حسب الثورة  أن خطة المؤسسة لإعادة إعمار ما تم تخريبه من بنية تحتية (مراكز توزيع ـ معمل تصنيع ـ مركز تجفيف ـ سرقة أجهزة ومعدات ومركبات) على يد تلك العصابات تسير بالتوازي من انجازات الجيش العربي السوري حيث عملت المؤسسة على إعادة تأهيل عدد من المراكز في محافظات حمص واللاذقية وحماة وريف دمشق المخصصة لتوزيع المقنن العلفي على مربي الثروة الحيوانية (من أغنام وماعز وأبقار وخيول وجمال وجاموس ودواجن) ، ووضعهم في الخدمة الفعلية ليرتفع بذلك عدد المراكز العاملة فعلاً على توزيع المقنن العلفي للمربين إلى 43 مركزاً موزعة في كافة المحافظات، مؤكداً أن المراكز التي خرجت عن الخدمة منذ بداية المؤامرة الكونية على سورية وحتى تاريخه هي مراكز ذات طاقة تخزينية مرتفعة وتتركز في المحافظات ذات الحيازات المرتفعة من الثروة الحيوانية مقارنة مع مراكز الأعلاف العاملة حالياً
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات