إحداث مناطق حرفية جديدة من أهم الهواجس لحرفيي محافظة السويداء ،وهو  الحل الوحيد لانتشال هؤلاء من “مطب” الشكاوى البيئية الملازمة لهم من جراء وقوع منشآتهم الحالية، ضمن المخططات التنظيمية، مع العلم أن العمل حالياً جارٍ في حوالي /8/ مناطق حرفية، وهناك حوالي /7/ مناطق تم وضعها في الاستثمار.

ومن ناحية اخرى  لم يخفِ علينا حرفيو السويداء، ولاسيما الواقعة معاملهم على طريق الثعلة، أن قرار مجلس مدينة السويداء المتضمن رفع ضريبة النظافة على هؤلاء من 3 آلاف ليرة سنوياً إلى 30 ألف ليرة، ووفق عضو لجنة جمعية الإسمنت غسان جمول، أن سيارات النظافة لا تعرف طريقها إلى تلك المنطقة، بينما مجلس مدينة السويداء يعتبرها خارج المخطط التنظيمي، كما طالب الحرفيون بتأهيل (العبّارة) المائية لتنظيم المياه شتاء، والتي تعيق دخول السيارات للمنطقة، من جراء فيضانها.

ولم يزل حرفيو هذه المنطقة حسب تشرين  يعانون الأمرّين من فرع الجيولوجيا بسبب قيام الأخير بتنظيم ضبوط بحقهم تحت مسوغ استخدامهم مادة الطف البركاني، علماً –وبحسب غسان جمول- أنهم يقومون بشراء هذه المادة من أصحاب الشاحنات الكبيرة، فإذا كان فرع الجيولوجيا جاداً فعلاً في قمع ظاهرة الاستجرار غير المشروع لهذه المادة، فعليه أن يشدد الرقابة على مقالع الطف البركاني التي أصبحت مستباحة من هؤلاء السائقين، إضافة إلى ذلك وعلى الرغم من وجود بئر ارتوازية في تلك المنطقة واشتراكنا بالمياه بعدادات نظامية لكننا لم نرَ المياه منذ شهرين، وندرة مادتي المازوت والغاز إضافة إلى ذلك يعاني حرفيو المعجنات من ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج كالسكر والدقيق والسمن والزيت وغيرها، ما انعكس سلباً على واقعهم.

فضلاً عن ذلك فقد طالب عدد من الحرفيين بضرورة تنظيم عدد من الورش غير النظامية التي تم إحداثها لكونها ألحقت ضرراً بأصحاب المحال الواقعة ضمن المنطقة الصناعية لمدينة السويداء، علماً أن هذه الورش غير حاصلة على تراخيص صناعية من مديرية صناعة السويداء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات