أطلقت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بالتعاون مع اليابان اليوم دورة إعداد مدربين وطنيين من الفنيين والمهندسين العاملين بالمشافي العامة في مجال صيانة التجهيزات الطبية وتستمر حتى ال24 من آب الجاري.
ومن منظمة الصحة العالمية أوضح أحمد تيجاني ريماوا في كلمة له أن الدورة هي جزء من مشروع تعاون مشترك مع اليابان بهدف بناء قدرات العاملين في مجال صيانة التجهيزات الطبية ضمن المشافي العامة في سورية وبما ينعكس إيجابا على سوية الخدمات المقدمة للمرضى فيها.
ونوه ريماوا أن مشروع التعاون المشترك يتضمن ثماني دورات إعداد مدربين فضلا عن خطة “لرفد المشافي العامة بتجهيزات طبية حديثة بقيمة تصل لنحو 10 ملايين دولار وقد أنجزت حاليا المناقصات الخاصة بها والدراسات الفنية وسيتم توريدها خلال الأشهر القليلة القادمة”.
من ناحيته أوضح مدير الصيانة والتجهيزات الطبية في وزارة الصحة المهندس محمد شموط أن الدورة موجهة لمهندسين وفنيين من مشافي وزارتي الصحة والتعليم العالي وجهات أخرى من مختلف المحافظات وتهدف لإعدادهم ليكونوا مدربين مساهمين في تأهيل مهندسين وفنيين آخرين ضمن مواقع العمل في محافظاتهم.
وأشار شموط حسب سانا إلى أن الدورة الحالية تركز على صيانة تجهيزات التصوير الشعاعي كأجهزة الاشعة والطبقي المحوري والرنين المغناطيسي والايكو فيما تركز الدورات الأخرى على صيانة التجهيزات المستخدمة في التخدير وغسيل الكلى والتعقيم والتنفس وغيرها.
وأكد شموط أن المشاركين سيمتلكون في نهاية الدورة خبرة في الصيانة الوقائية والدورية ومراقبة عقود الصيانة وقطع الغيار المقدمة من الوكلاء من حيث الكلفة والنوعية لتجنب أي خلل لافتا إلى وجود خطة لدى الوزارة بتنظيم العمل الهندسي فيها عبر تنظيم بطاقات لكل الاجهزة وجردها ومتابعة عملها.
وحول تأثير الاجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب على مجال التجهيزات الطبية وصيانتها بين شموط أن هذه الاجراءات “أثرت بشكل كبير” ولا سيما بخصوص تأمين قطع الغيار وتوريد بعض المواد اللازمة لعمل الأجهزة كما أن شراء أخرى جديدة بات صعبا لذلك تولي الوزارة حاليا أهمية خاصة بصيانة التجهيزات لاستثمارها لأطول وقت ممكن في تخديم المرضى وتقليل أعطالها.
سيريا ديلي نيوز
2017-08-14 10:57:39