مع كشفها للنقاب عن هاتفها الذكي الاستثنائي الجديد G6، قدمت شركة "إل جي إلكترونيكس" تفاصيل غاية في الروعة ضمن واجهة المستخدم الجديدة الخاصة بها في إصدارها السادس UX 6.0 والتي صممتها خصيصاً لتعزيز مزايا وأداء شاشة الهاتف FullVision® ذات البوصات البالغ حجمها 5.7، والتي تقدم دقة وضوح QHD+ تبلغ 2880×1440 بيكسل، مع نسبة طول إلى عرض 18:9 تملأ تقريباً كامل الجهة الأمامية للهاتف لتقديم مساحة عرض إضافية وتجربة مرئية أكثر إبهاراً.

وكانت "إل جي" قد عمدت لتصميم هاتفها الجديد G6 بهذا الشكل الهندسي المميز لضمان تقديم أقصى مستويات الراحة والتوافق مع المحتوى الرقمي المتوفر حالياً ومستقبلياً.

هذا وتعمل واجهة المستخدم UX 6.0 التي يتضمنها هاتف G6 من "إل جي" ميزة الإظهار الكامل أو المشاهدة الكاملة عبر شاشة FullVision®، ما يمنح المستخدمين أقصى مستويات الراحة والاستفادة من العديد من المزايا المتقدمة التي توفر بدورها تجربة مميزة ومختلفة كلياً لمشاهدة المحتوى من مقاطع الفيديو وتصفح الإنترنت، وذلك ضمن واجهة استخدام جرافيكية ذكية تسمح بفتح نافذتين مربعتين بجانب بعضهما البعض لأداء أعلى وتعدد مهام أفضل.

أما عن شاشة FullVision® نفسها، فإنها تتيح للمستخدمين التمتع بتجربة مشاهدة مشوقة وجديدة تماماً؛ حيث التصميم الأكبر من المعتاد والسائد في الهواتف الذكية الأخرى، والذي يتسم بمساحتين إضافيتين من الجانبين العلوي والسفلي، وهو الأمر الذي يمكن المستخدمين من مشاهدة معلومات أكثر عند تصفح الإنترنت أو خلال قراءة الكتب الإلكترونية، فيأخذهم إلى تجربة غامرة بكل معنى الكلمة عند مشاهدة مقاطع الفيديو أو ممارسة الألعاب.

وبفضل نسبة التوافق المحسنة بين الطول إلى العرض والتي تم زيادتها إلى 18:9، فإن تجربة استخدام الكاميرا في الهواتف الذكية قد شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة، ما أسهم في تقديم مستويات مشاهدة أفضل وأكثر متعة. ومع الشاشة الواسعة لهاتف G6، فقد أصبح بإمكان المستخدمين التقاط الصور ومراجعتها في آن واحد، إلى جانب ما أصبح بإمكانهم من تقسيم الشاشة إلى مربعين تامين متطابقين بفضل وضعية الكاميرا المربعة، الأمر الذي يسمح لهم بالتقاط صور ضمن النسبة المثالية البالغة 1:1، وهي الأفضل والأكثر شيوعاً في الاستخدام والمشاركة عبر تطبيقات إنستجرام وسناب شات وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، ومن ثم مراجعتها في النافذة "المربع" المجاور.

لم تكتفِ "إل جي" في تصميم هاتفها G6 بهذا القدر من المزايا الجديدة لدى استخدام الكاميرا، بل أنها حرصت على تعزيزه أيضاً بوضعية جديدة أسمتها "وضعية الطعام"، وهي وضعية تُعنى بضبط الكاميرا لالتقاط الألوان بجودة عالية مع نسبة صفاء وتشبع لوني مثالية لأطباق الطعام والمأكولات، هذا فضلاً عن تعزيزه بالقدرة على إنتاج صور بصيغة GIF المتحركة بالجمع بين الصور وبما يتألف من صورتين إلى 100 صورة، في حلقة واحدة.

واستكمالاً للحديث حول مزايا الشاشة الأوسع بفضل نسبة التوافق المحسنة بين الطول إلى العرض في هاتف G6، فإن إمكانية فتح نافذة استقبال مكالمة جارية وبجوارها فتح تطبيق التقويم تعد من إحداها، هذا إلى جانب إمكانية فتح تطبيق معرض الصور ومعه تطبيق الرسائل في الوقت ذاته. ويتيح نظام الهاتف كذلك جمع صور مربعة متعددة وربطها معاً لتشكيل صورة خلفية لشاشة الهاتف المقفلة.

وعلاوةً على كل ذلك، فبفضل هذه النسبة، يمكن للمستخدمين أيضاً كتابة مذكرة على جانب من الشاشة وتصفح الإنترنت على الجانب الآخر، كما يمكنهم أثناء قيامهم بمراجعة تطبيق التقويم، عرض التقويم في النافذة اليسرى مع مشاهدة تفاصيل المواعيد في النافذة اليمنى، وعندها لن يكون عليهم سوى قلب الهاتف أفقياً، هذا إلى جانب الإمكانيات التي لا حصر لها لتعدد المهام.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال رئيس شركة "إل جي إلكترونيكس" للاتصالات المتنقلة، جونو تشو: "استلهمت شاشة وميزة المشاهدة الكاملة FullVision من فلسفة صناع وخبراء الأفلام الذين يرون أن نسبة التوافق في الطول إلى العرض البالغة 18:9 هي أفضل نسبة لمشاهدة المحتوى السينمائي الحالي والمستقبلي في العصر الرقمي. ونحن في إل جي إلكترونيكس لم نجعل هذه المشاهدة الكاملة إحدى مزايا أحدث هواتفنا الذكية فحسب، بل نقلناها أيضاً إلى مستوى جديد كلياً من خلال الاستفادة منها بأساليب عديدة مبتكرة أخرى. نثق بأن المستخدمين سيشعرون بالفارق، كما نثق بأن هاتف G6 سينال استحسانهم الشديد لما يتضمنه من مزايا وأساليب مبتكرة عززت من أدائه نحو أعلى مستوى ممكن بلوغه."