كشفت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق الدكتورة "فاتنة الشعال" عن مشروع يتم العمل عليه حالياً ويبصر النور بعد استكمال كل التجهيزات اللازمة وذلك فيما يخص أتمتة العمل في كلية الآداب في جميع النواحي وذلك ضمن اهتمام وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف ومتابعة من رئاسة جامعة دمشق، مشيرة إلى أن كلية الآداب ستكون بصورة مختلفة تماماً العام الدراسي القادم.

وأكدت الشعال أن المشروع يتعلق بخدمة الطالب على جميع الصعد من كشف علامات وبيان وضع إضافة إلى التسجيل عن بعد، والعمل على الحد من أي حالات فساد، ضمن إطار تسهيل مهمة الطالب ومتابعة وضعه حيث لن يكون هناك أي احتكاك للطالب مع الموظف على أن تنحصر مهمته في الدراسة فقط وليس في الأمور الإدارية، منوهة بأنه سيتم رفد المشروع بكادر مختص ومؤهل في جميع النواحي وقادر على التعامل مع الموضوع.

وفي سياق متصل، انطلقت الامتحانات في جامعة دمشق حيث تم البدء بالكليات النظرية الكبرى ككلية الآداب التي تضم أكثر من 60 ألف طالب وطالبة، وذلك ضمن توجيهات جامعة دمشق بالعمل على توفير كل المستلزمات لسير العملية التعليمية بالشكل الصحيح من دون أي عقبات وعليه بينت عميدة كلية الآداب أن الامتحانات تسير بالشكل المطلوب ولاسيما أن هناك التزاماً من رؤساء أقسام القاعات وأمناء القاعات بهدف ضبط القاعات بشكل أكبر مشيرةً إلى إجراء جولات على القاعات طوال فترة الامتحان مؤكدة أن أكثر من 15 ألف طالب وطالبة تقدموا للامتحان في اليوم الأول، وأن طلاب اللغة العربية وحدهم قدر عددهم بـ4 آلاف طالب.

ولفتت إلى جهود رؤساء القاعات وجميع الكادر بالإشراف على العملية الامتحانية، ولاسيما أن كلية الآداب تعتبر أكبر الكليات ويصل عدد الطلاب فيها إضافة إلى طلاب المرسوم إلى 70 ألف طالب وطالبة وتضم 14 قسماً من مختلف الاختصاصات كما يوجد 12 ألف طالب وافد وموطن من جامعتي حلب والفرات.

وأشارت الشعال إلى عقد اجتماعات مكثفة فيما يخص الامتحانات وذلك للمعيدين ورؤساء الأقسام والموظفين، ذاكرة أن أكثر من 55 ألف طالب يتقدمون حالياً للامتحانات في الكلية، كما أنه ضمن الإجراءات المتخذة من الكلية تم وضع التعليمات الامتحانية على موقع خاص بكلية الآداب (الخدمات الامتحانية) بحيث يتضمن كل ما يتعلق بالمسائل المهمة للطالب من محاضرات وتعليمات وأرقام امتحانية وآلية تظليل الورقة وأية إجراءات جديدة متخذة للتسهيل على الطلاب.