يبدو أن مشكلة انقطاع الخطوط الهاتفية مع انقطاع التيار الكهربائي ،باتت تؤرق المواطنين في أشرفية صحنايا وخاصة القاطنين في شارع الـ /16/، فمن خلال شكوى تقدموا بها للصحيفة بينوا أن هذه المشكلة ليست حديثة، وإنما منذ سنوات عدة، يقولون: مع انقطاع التيار الكهربائي تتوقف الاتصالات الهاتفية، وتنقطع معها خدمة الانترنت ما يجعلنا في انقطاع تام عن التواصل مع الآخرين، ويضيفون أن مشكلتهم هذه تعود إلى أن مقسم الهاتف يعمل وفق نظام الأونو.
بالاتصال مع المهندس جمال القالش مدير اتصالات ريف دمشق أوضح أن سبب الانقطاع يعود إلى سوء تصرف المواطنين، فالمقسم يعمل وفق نظام الأونو وهو مقسم صغير يوضع على مسافات بعيدة أكثر من الدائرة الهاتفية (4,5) كم تربط بكبل ضوئي أي كأننا نقلنا المقسم إلى المواطن فلا تضيع الإشارة ولا يتعرض الخط للتشويش، ومع وحدات الأونو هناك بطاريات تشحن وتكفي مدة ثلاث ساعات وفي بعض المقاسم وضعنا وحدات تعمل على الطاقة الشمسية.. وما يحصل أن المواطنين ومع استخدامهم الليدات  يقومون بوصلها بمأخذ الهاتف الذي يعمل  على بطاريات وحدات الأونو للاستسهال أولاً، ويجدون فيها توفيراً مادياً واستعاضة عن شراء بطاريات خاصة كل في منزله، ما أدى إلى حرق البطاريات… ويضيف: إن كثرة التحميل أدت إلى حرق المآخذ والوصلات، وقد نبهنا مرات ومرات لخطورة هذا الأمر من دون أن نلقى استجابة من المواطنين في صحنايا، علماً  أن لدينا مقاسم مماثلة في جبعدين ورأس العين وتعرضنا في البداية للمشكلة ذاتها إلا أن استجابة الأهالي  ووعيهم لهذا الأمر حالا دون استفحال هذه المشكلة هناك، وأكد القالش أنه تم تبديل بطاريات وحدات الأونو أربع مرات، ويضيف: إذاً الأمر بيد المواطن نفسه ووعيه لمضار تصرفه وليعلم أيضاً أن الخسارة بسبب سوء الاستخدام تقع على المؤسسة وعلى المواطن ذاته.!