قرارحاسم جاء بعد ترقب طويل لينهي جميع تساؤلات الطلاب في كلية الإعلام بشأن اختصاصات دراستهم المستقبلية......احتجاجات للبعض ورضى البعض لآخر عن هذا القرار، حيث أوضح نائب العميدالدكتور أحمد شعراوي في تصريح لسيريا ديلي نيوز أن الفرز لطلاب السنة الثانية تم بالتقدم إلى مفاضلة ترتب فيها الاختصاصات الأربعة حسب رغبة الطالب ويتم إدخال البيانات إلى الكمبيوتر الذي يفرز الطلاب حسب معدل شهادة الثانوية العامة وعلى عدد رغبات الطلاب مع رفض مفاضلات الطلاب الراسبين في عامهم الدراسي الأول وشدد المسؤول ان المفاضلة تختلف حسب نوع الشهادة الثانوية (علمي ،أدبي) (عام ،موازي، ذوي شهداء) ووجود مفاضلة خاصة بالعرب والأجانب وأن أي اعتراض يتقدم به الطالب يتم عن طريقه مراجعة معدل شهادته وترتيب رغباته وان أوجد بديل من اختصاص آخر يتم النقل وكان اختصاص الإعلام الإلكتروني هو الأكثر طلبا" يليه اختصاص الإذاعة والتلفزيون وفي المرتبة الثالثة صحافة ويأتي اختصاص العلاقات العامة والإعلان في المرتبة الرابعة وبعد محاورات عدة مع طلاب معترضين على القرار قالوا أن اختصاصاتهم لاتتناسب مع معدلاتهم وقدراتهم الشخصية وأن الفرز تم بطريقة عشوائية وغير منصفة وبالرغم من هذا التقينا طلاب أنصفوا في رغباتهم وأنهم رتبوا الاختصاصات حسب ميولهم الشخصي وقدراتهم للتوافق مع الاختصاص ومجال العمل في المستقبل مع الإشارة إلى أن سوق العمل اليوم يختلف بشكل كبير عن سوق الأمس ويختلف عن الغد ولانجد اختصاص أفضل من آخر ولا يوجد وسيلة إعلامية تلغي أخرى بل نجد الوسائل جميعها تكمل بعضها البعض في مجال العمل وتشترك بنقاط شتى رغم قدم بعضها وحداثة الآخر وكما رأينا أن موضوع الفرز تم بطريقة منصفة للطلاب إلى حد كبير ويقع عاتق حمل المسؤولية والنجاح في أي اختصاص كان على كاهل الطالب فقط.