أوضح رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الإجراءات الجديدة التي ستتخذها الجامعة مع بداية العام الدراسي في المدينة الجامعية ستسهم حتماً في تحسين واقع السكن الجامعي ما ينعكس إيجاباً على الطلاب وخاصة أن المدينة باتت تحت المجهر، لافتاً إلى أن الجامعة تصرف جزءاً كبيراً من ميزانيتها لإنجاز أعمال الصيانة والترميم وتحسين واقع المرافق العامة.

وطلب الكردي خلال لقائه المعنيين عن السكن الجامعي في المدينة موافاته بقوائم تتضمن أسماء الطلاب المسجلين والقاطنين والحديثين والعودة إلى عملية التسجيل عبر الحاسب بدلاً من الأساليب اليدوية لتفادي وقوع الأخطاء والحيلولة دون تنامي المحسوبيات، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة بين الجميع من طلاب ومديري وحدات ومشرفين، وعليهم العمل بروح الفريق الواحد ما يسهم بحل الإشكاليات العالقة وتلافي التجاوزات التي تحدث في المدينة وضرورة تشكيل لجان لضبط حالات السكن لغير الطلاب وحالات أخرى لطلاب يسكنون في غير أماكنهم المخصصة لهم.

من جهته أوضح نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب الدكتور أيمن السعدي أنه ستتم محاسبة المقصرين والمسببين لهدر المال العام من طلاب ومديري وحدات بعقوبات صارمة مؤكداً أن رفع مستوى الخدمات المقدمة للطلاب حق للطالب ولكن بالمقابل عليه واجب المحافظة على هذه الخدمات.

مدير المدينة أحمد واصل أشار إلى أنه يتم التنسيق بين جميع الجهات المسؤولة (طوارئ، مياه، نظافة، ترحيل أنقاض، تنظيف خزانات المياه) لمتابعة جميع الموضوعات الخدمية بشكل يومي وخصوصاً ما يتعلق بالصحة العامة.

ودعا مديري الوحدات السكنية إلى ضرورة تشكيل لجان من جميع الاختصاصات للوقوف على واقع المدينة وتأهيل مكتب الاستعلامات ومتابعة أعمال الترميم والصيانة في بعض الوحدات ومعالجة نقص المياه