تنتشر الكثير من محلات البهارات في الأسواق إلا أنه ما زال للبزورية مكانها وموقعها الخاص لدى السوريين، حيث يشتهر السوق بالكثير من أصناف البهارات التي تزين الأطباق السورية, لكن ارتفاع الأسعار حد من الاقبال عليها

فهي تأثرت بالأوضاع كغيرها من السلع، وأصبحت عملية الشراء بالـ100 و200 ليرة، فقد وصل سعر أوقية الفلفل الأسود الى 1600 ليرة في حين وصلت الكزبرة اليابسة الى 800 ليرة والكمون لـ450 ليرة وقس على ذلك لباقي الأنواع.‏

وفي جولة على السوق لم يكن هناك اختلاف يلحظ في الأسعار بين محل وآخر إلا الذي يتكلف بدفع اجور النقل والتي هي برأي أصحاب المحلات أحدثت الفرق بالأسعار التي زادت بنسبة 200% ، والسبب برأيهم أن ارتفاع المحروقات اضطرهم لرفع الأسعار مجبرين، رغم أن معظم المواد المحلية وحتى المستوردة أصبحت تنتج ضمن سورية.‏

وقال صاحب أحد المحلات إن نسبة شراء الناس للبهارات لم تتغير مع الزمن رغم كل ما مرت به الأوضاع الاقتصادية كما أنها لم ترتبط بسعر الصرف، لكن تغيرت كمية الشراء وأصبحت لاتتناسب مع أرباحنا لنخرج في النهاية ببعض الخسارة، وحتى الزيوت العطرية والمكسرات لم تسلم من الأزمة فقد تراجع الإقبال على شرائها لأكثر من الربع وفي النهاية كل شخص يشتري حاجته وعلى قدرته.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات