بحث رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي مع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسن والأمين العام للمجلس الأعلى السوري اللبناني نصري الخوري والوفد المرافق لهما تطوير وتعزيز علاقات التعاون العلمي بين الجانبين واسئناف برنامج الأبحاث المشترك.

وأكد الدكتور الكردي خلال اللقاء حرص جامعة دمشق على تطوير علاقاتها مع الجامعة اللبنانية وتبادل الخبرات العلمية والبحثية معها وإعادة ألق اتفاق التعاون العلمي المشترك مستعرضا واقع التعليم في جامعة دمشق وسير العملية التدريسية فيها .

وأشار الكردي إلى استمرار العملية التعليمية رغم كل الظروف التي تمر بها سورية وإصرار طلاب الجامعات السورية على متابعة تحصيلهم العلمي مشيرا إلى استضافة طلاب جامعتي حلب والفرات للدراسة في جامعة دمشق جراء ما تعرضتا له من إرهاب وتخريب للبنى التحتية.

بدوره أكد السيد حسن أن الجامعة اللبنانية ملتزمة باتفاقياتها مع جامعة دمشق انطلاقا من العلاقات السورية اللبنانية التاريخية لافتا إلى ضرورة استمرار التعاون العلمي والثقافي بين البلدين حفاظا على مصالحهما.

وأوضح السيد حسن أن جامعة دمشق تبدي استعدادا دائما للتعاون مع الجامعة اللبنانية جامعة الدولة الرسمية والتي تضم أكثر من 70 ألف طالب وطالبة بينهم طلبة عرب وسوريون.

من جهته أكد الخوري أن العلاقات السورية اللبنانية على مدى السنوات الست الماضية لم تتوقف وهناك الكثير من الأمور التنسيقية التي تتم في اطار الاتفاقيات بين البلدين وأن الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري اللبناني حرصت على أن تبقى هناك علاقات بين مختلف الوزارات السورية واللبنانية مبينا أنه تم الاتفاق على عقد ورشات عمل تحضيرا لبرامج البحث العلمي المشتركة التي سيتم إطلاقها في المرحلة المقبلة وستشمل المجالات الاجتماعية ومجالات إعادة الإعمار وكل الامور التي تهم البلدين مشيرا إلى أن عدد الطلاب السوريين في الجامعة اللبنانية يصل إلى 1500 طالب وطالب.

حضر اللقاء أمينة سر رئاسة الجامعة اللبنانية ندى فهد رحال ونواب رئيس جامعة دمشق ومدير العلاقات الدولية في الجامعة .

ومن المقرر أن يلتقي الوفد اللبناني يوم غد عمداء الكليات في جامعة دمشق لمناقشة آليات التعاون في المرحلة القادمة.

وتضم جامعة دمشق 18 كلية ويتبع لها 3 فروع في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة.