في إطار المساهمة ببناء شباب المستقبل المثقف والواعي تم افتتاح معرض التعليم العالي والتدريب برعاية وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور عاطف النداف وشركة سيريتل والجامعة السورية الخاصة بحضور 44 جهة تعليمية من جامعات مختلفة في فندق الداما روز –  قاعة المتنبي من تاريخ 21-23/8/2016.

انطلاقا من تكوين مجتمع معرفي يتسم أفراده بالثقة بأنفسهم وهويتهم وبامتلاكهم الكفاءة المهنية والمستوى العلمي المتميز وتلبية احتياجات سوق العمل، جاء هذا المعرض التعليمي كنقطة تواصل بين الطلاب والجامعات لرفع كفاءات الشباب السوري لدفع عجلة البناء.

في لقاء جمعنا مع السيد أنس ظبيان مدير عام شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات أن افتتاح معرض التعليم هو نقطة التقاء الطلاب والجامعات والمعاهد العليا بمشاركة 44 جهة من مختلف المحافظات ولم يقتصر المعرض على طلاب البكالوريا الناجحين بل شمل مشاريع تخرج للجامعيين وتأمين منح لأبناء شهداء الجيش العربي السوري ومنح تدريبية في مرحلة التأهيل بعد الجامعة.

ومن جهته أكد السيد وئام سلمان مسؤول تخطيط التوظيف بأن مشاركة سيريتل منطلقة من مسؤوليتها الاجتماعية  في المساهمة بإعادة الإعمار وبمثابة مساعدة للطلبة لتأهليهم للتواجد ضمن سوق العمل من خلال تأمين فرص عمل ضمن الشواغر المتاحة بشركتها وفرص للتأهيل والتدريب.

وأعربت بدورها الآنسة ناديا الغازي مديرة العلاقات العامة والاعلام والتسويق بالجامعة السورية الخاصة: "المعرض وسيلة إرشادية هامة وفعالية توجيهية تساعد الطلبة الناجحين في الشهادة الثانوية على اتخاذ قرارهم في دراسة الاختصاص الذي يرغبون بدراسته واختيار الجامعة التي ستدعم رغبتهم وتمكنهم من  تحقيق طموحاتهم وهنا تأتي مهمة كل جامعة بالتعريف عن اختصاصاتها وميزاتها وخدماتها والمنح والحسومات التي تقدمها  لمساعدة الطلبة، ومشاركة الجامعة السورية الخاصة في هذا المعرض لنعرف الطلبة على اختصاصات جامعتنا وهي: الطب _ طب الأسنان _ الصيدلة _ هندسة الحاسوب والمعلوماتية  والاتصالات _ هندسة البترول _ إدارة الأعمال. ولنضع بين يدي الطلبة الميزات والخدمات الطلابية التي تنفرد بها جامعتنا و نوضح لهم أهمية كل اختصاص و آفاق العمل المستقبلية و اهتمام الجامعة السورية الخاصة بإعداد الكوادر علمياً و عملياً لتحقيق التميز في سوق العمل مستقبلا".

لأن الشباب مفاتيح المستقبل كان معرض التعليم العالي والتدريب بداية لرسم المسار التعليمي و المهني للشباب الصاعد و محاولة للنهوض بسورية من تحت الرماد في ظل الظروف الراهنة التي تعصب بأبنائها.