كشف عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية محمد عجيل في تصريح أنه يتم التنسيق ومتابعة وضع الطلاب مع وزارة التعليم العالي لإمكانية منحهم

التسهيلات اللازمة تقديراً لوضعهم ومراعاة لظروف الأزمة مؤكداً أن الوزارة الجديدة أعلمت الاتحاد أنها متابعة لظروف الطلاب.

وفي كتاب موجه من الاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى وزارة التعليم العالي، نوه بضرورة إعداد مشاريع مراسيم كريمة تصدر قبل بدء العام الدراسي تعوض على

الطلاب ما فاتهم بفعل الإرهاب والإجرام ويستفيد منها كل من طلاب المرحلة الجامعية الأولى بمن فيهم الدارسون وفق نظام الساعات المعتمدة وطلاب الدراسات العليا

(البحثية والتأهيل والتخصص) والمعاهد العليا والمستفيدين .

مع التأكيد على أن يستفيد من هذه المراسيم من استفاد من مرسوم سابق أم لم يستفد على الأقل على امتداد سنوات الحرب على سورية مع إمكانية عدم احتساب العام

الدراسي المنصرم من الحياة الجامعية للطالب خصوصاً في المناطق والمدن الساخنة كدير الزور وحلب ونبل والزهراء إضافة لإمكانية إصدار مرسوم خاص للطلبة

العسكريين لمن تم تسريحهم مؤخراً ولم يستفيدوا من المراسيم السابقة بسبب تواجدهم في قطعاتهم العسكرية للقيام بواجب الدفاع عن الوطن.

ويأتي ذلك بعد أن راجع طلاب المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات فروع الاتحاد الوطني لطلبة سورية، مشيرين لتأثير ظروف الأزمة والتي حالت دون تغيير

أوضاعهم الدراسية وعدم قدرة بعضهم على الاستفادة من المراسيم الكريمة التي صدرت مراعاة لهذه الظروف،

وعدم قدرة الطلاب العسكريين ترك قطعاتهم لتقديم الامتحانات عدا عن الظروف الحياتية والمعيشية الأمر الذي فوت عليهم فرص تقديم الامتحانات لأسباب قسرية

وعليه فإن الظروف سابقة الذكر والتي تطلبت إصدار المراسيم ما تزال موجودة ما يستدعي العمل على تكرارها بالشكل الذي يضمن استفادة الجميع لتحقيق الهدف والغاية الذي يصدر من أجله.