أكد محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية ان باب الصادرات الزراعية الى العراق لم يفتح حتى تاريخه

وأن ما أشيع مؤخراً عن هذا الأمر أدى الى ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية لأن بعض المنتجين حجب إنتاجه عن السوق المحلية على أمل تصديرها الى العراق

ولكن هذا لم يحصل حتى الآن... لكن من الممكن أن يحصل خلال 10 -15 يوماً إذا استقرت الظروف على طريق التصدير في منطقة الفلوجة العراقية. وعن منعكسات

قرار وزير الزراعة اللبناني بمنع دخول المنتجات الزراعية السورية الى لبنان قال كشتو القرار: خاطئ ومتسرع وهو في غير مصلحة البلدين لأننا بلدان متجاوران

والحدود مفتوحة وتربطنا علاقات تكامل اقتصادي وهو قرار نظري غير قابل للتطبيق الفعلي ولن يغير شيء في الأمر... إذ ستبقى المنتجات السورية تدخل الى لبنان

فالقرى متداخلة والتجارة مفتوحة بين الطرفين، والتجار اللبنانيون لن يتقيدوا بهذا القرار لأنهم يحققون أرباحاً مضاعفة من شراء المنتجات السورية لكونها رخيصة

الثمن ولأنهم يستفيدون من ميزة دعم الحكومة اللبنانية للصادرات، وأضاف: لا أعتقد أنه سيتم اتخاذ قرار مماثل من الجانب السوري يمنع دخول المنتجات اللبنانية

الى سورية لأنه يضر بمصلحة الطرفين ونتمنى إعادة النظر بالقرار اللبناني ومن الأفضل حصول  تنسيق بين الطرفين قبل اتخاذ مثل هذه القرارات حتى لا يتضرر

الجانبان، وعن حجم بعض الصادرات الزراعية السورية منذ بدء الموسم الحالي قال: الصادرات الرسمية للحمضيات منذ بدء الموسم هي بحدود /100/ ألف طن ولكن

الرقم الحقيقي أكبر بكثير واتجهت معظمها إلى روسيا والعراق وبعض دول الخليج والأردن وبالنسبة لروسيا لم تورد الحمضيات إليها بالكمية المتوقعة لأن المزارع لا

ينتج السلعة المطلوبة للسوق الروسية وفق النوع والتوضيب... لذلك يجب إعداد وتحضير محصول الحمضيات بشكل يتوافق مع ذوق المستهلك الروسي، أما بالنسبة

لزيت الزيتون فبلغ الرقم الرسمي لتصديره بحدود /75/ ألف طن واتجه إلى إيران والهند وروسيا والخليج، لكن هناك كميات أخرى صُدرت بطرق غير رسمية،

وكميات أخرى هُربت الى تركيا، وأضاف كشتو: سورية من أهم دول العالم بتصدير النباتات والبذار العطرية ولاسيما الكمون الذي ازدادت المساحات المزروعة به

مؤخراً نظراً لانخفاض تكاليفه مقارنة مع القمح وخاصة في محافظة الحسكة وبالنسبة للفستق الحلبي فإن متوسط إنتاج سورية منه سنوياً بحدود /100/ ألف طن

يصدر منها 60 -70 ألف طن الى معظم دول العالم وخاصة السويد وكندا ودول الخليج، كما تصدر مادة قمر الدين إلى كل من مصر والسودان، وعن مدى نجاح

تجربة قرية الصادرات السورية التي أنشئت مؤخراً في اللاذقية قال: قرية الصادرات أنشأها أحد الأشخاص على نفقته الشخصية وأرى أنه كان يجب أن يتم انشاؤها

من قبل الحكومة وأن تلقى اهتماماً ورعاية أكبر من قبل الدولة حتى تشمل كل المنتجات الزراعية وتستطيع تخديم العدد الأكبر من المزارعين، وعن الصعوبات التي

تواجه الصادرات الزراعية وبحسب ما نقلت صحيفة تشرين قال كشتو: أهم الصعوبات هو مشكلة نقل المنتجات وارتفاع تكاليفها ثم المنافسة الشديدة من منتجات الدول الأخرى ذات التوضيب

والنوعية المرغوبة إضافة إلى عدم دارسة وفهم الأسواق المستهدفة وغياب البنية التحتية للصادرات السورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات