احتوت دولة مصر أكثر من 500 ألف سوري خلال الخمس سنوات الماضية وذلك بحسب رئيس تجمع رجال الأعمال السوري بمصر ورئيس لجنة المستثمرين السوريين في اتحاد غرف التجارة المصرية المهندس خلدون الموقع.

30 ألف رجل أعمال ..

وأكد الموقع في تصريح لموقع سيريا ديلي نيوز إلى أن السوريون يعملون في الصناعة والتجارة والمهن الحرة والخدمات، ولقد غادر كثيرون مصر وخاصة من فئة الشباب بسبب صعوبة حصولهم على الإقامة وأذونات العمل.

وقدر الموقع، عدد رجال الأعمال السوريين بمصر بحوالي 30 ألف رجل أعمال.

معتبراً أن الصناعات النسيجية وصناعة الملابس بأنواعها من أهم الصناعات التي أقامها السوريون بمصر.

السوريون حققوا النجاح ..

وأضاف رئيس لجنة المستثمرين في مصر، حقق السوريون نجاحهم، كونهم عملوا في المساحة الضعيفة من الاقتصاد والصناعة المصرية، وهي حقل الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي تعاني من مشاكل في الإدارة والخبرة والعمالة الفنية وهجرة المصريين لها وبالأخص صناعة الملابس منها، وهي المعوقات التي تجاوزها الصناعيون السوريون من خلال الإدارة الجيدة، وخبرتهم وكفاءتهم في الإنتاج والتسويق.

دعم اقتصاد مصر ..

ويكمل الموقع، يشكل السوريون في مصر علامة فارقة في الاقتصاد والمجتمع المصري، فقدموا في أعمالهم تنافسية القيمة المُضافة، وساهموا بمنتجاتهم الصناعية في دعم السوق والاقتصاد المصري، فمصانع الألبسة السورية تضخ في السوق المصري شهرياً مالا يقل عن 10 ملايين قطعة ملابس تسهم في تلبية حاجة السوق المحلي وتوفير القطع الأجنبي الذي كانت مصر تنفقه سابقاً على استيراد مثل هذه الكميات من الخارج، ولا يكاد يخلو شارع من محل أو مطعم أو منتج سوري يباع في مختلف المحلات.

الحكومة المصرية لا تهتم ..

كما يشكل السوري في مصر حالة اجتماعية واستثمارية، ينتج عنهما مجموعة معوقات ومطالب، تحتاج معالجتها إلى الشمولية التي لا تتوفر إلا بسلطة رئاسة الحكومة القادرة على اتخاذ القرار وتنفيذه،  ولكن للأسف لا يحظى السوريون بأي اهتمام من الحكومة بشؤونهم أو دعم استثماراتهم وازالة ما يعترضها من معوقات، فالحكومة لم تعمل ولا تمكنت وزاراتها المعنية من حل مشكلة صعوبة حصول السوريين على الموافقة الأمنية المسبقة التي هي شرط لدخولهم مصر أو إنشاء استثماراتهم فيها، ولا سهلت حصولهم على الإقامات أو بسطت إجراءات منحها لهم.

سيريا ديلي نيوز - خاص


التعليقات