عوّل وزارة الشؤون الاجتماعية على وحدات الصناعة الريفية البالغ عددها 175 وحدة منتشرة في المحافظات بإنعاش الريف وإصلاحه ورفع مستوى معيشة سكانه، وفيما تحتضن “الشؤون” 29 مركزاً على امتداد الجغرافية تُعنى بتنمية القرى من النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، تبقى الرهانات على الموجود منها داخل الخدمة باعتبار أن 21 مركزاً تقع في مناطق ساخنة ما يجعل حركة التطوير فيها شبه مستحيلة.
وبيّن بهاء الخوري مدير التنمية الريفية في وزارة الشؤون الاجتماعية لـ”البعث” أن الغاية المرجوّة من تفعيل وحدات الصناعة الريفية للعامين 2016-2017 تدريب أبناء الريف والأحياء الفقيرة من المدن على الصناعات الريفية، وتهيئة الفرص للعاملين في هذا المجال وللمتدربين المؤهلين عليها لتحقيق الإنتاج، إما بتشغيلهم في الوحدات المحدثة وبحسب الإمكانات المتوفرة أو بأية طريقة مناسبة تحدّد بقرار من وزيرة الشؤون الاجتماعية. ونظراً لتوفر المواد الأولية في السوق المحلية لصناعة السجاد اليدوي وسهولة نقلها وعدم تلفها –يقول الخوري– تم اعتماد صناعة السجاد كصناعة ريفية يُعمل بها في الوحدات المحدثة في القرى، ولاسيما أن مزاولة مهنة السجاد اليدوي قد أُدرجت ضمن الخطة الخمسية للدولة، وبناءً عليه أوكلت لوزارة الشؤون مهمّة الحفاظ عليها بوصفها واحدة من الصناعات التي تمثّل التراث اللامادي للحضارة السورية في وقت تساهم الوزارة في دعم القطاع الزراعي من خلال برامج عملها والدعم السنوي الذي يقدم من موازنتها لصالح معاهد التثقيف والإعداد الفلاحي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات