أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن “الركائز الأساسية لمشروع عودة الأهالي لمناطق السبينة وحجيرة والبويضة والذيابية في ريف دمشق باتت ناضجة” لافتاً إلى أهمية تفاعل اللجان الأهلية مع المواطنين ومتابعة قضاياهم مع الوزارة.

وخلال اجتماعه اليوم مع لجان المصالحات الأهلية لهذه المناطق بين حيدر دور لجان المصالحات في إنجاح مشروع العودة حيث يقع على عاتقها نصف المسؤوليات والواجبات والجهود مشدداً على أن قرار العودة يأتي بفضل تضحيات وإنجازات الجيش العربي السوري.

وأوضح حيدر أن قرار الدولة السورية بعودة الأهالي لمناطقهم يطال اليوم المناطق التي أصبحت جاهزة ومؤهلة مشيراً إلى وجود إحصاء لاحتمال عودة 30 ألف عائلة من السبينة و3 الاف عائلة من البويضة وحوالي ألف عائلة في حجيرة ومثلها في الذيابية.

من جانبهم طرح أعضاء لجان المصالحات واقع معاناة المواطنين المهجرين من هذه المناطق بفعل جرائم التنظيمات الإرهابية كما ناقشوا خطط العمل وواقع الاحتياجات الممكن تلبيتها لإزالة العراقيل والصعوبات في رحلة العودة مشددين على رغبتهم بالعودة واستعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار مناطقهم.

وأشار رئيس لجنة مصالحة السبينة المهندس حسن محمد إلى حجم الجهود المبذولة من الوزارة لإنجاح عودة الاهالي لافتاً إلى جهوزية الإجراءات الإدارية والقانونية لبدء العمل وإعداد اللوائح الاسمية للأسر فيما بين عضو لجنة مصالحة حجيرة عدنان حلاوة أنه تم تشكيل جداول بأسماء العائلات التي ستعود لمنازلها والتواصل مع محافظة ريف دمشق بهدف تأهيل البنى التحتية والتنسيق مع المؤسسات الخدمية في المنطقة من كهرباء ومياه وصرف صحي.

وكانت وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أطلقت في التاسع من أيار الجاري المبادرة الأهلية للمصالحات المحلية تحت عنوان المصالحات الوطنية لخير الوطن بحضور ممثلين عن جميع المحافظات وسبقها المؤتمر الأول للجان المصالحة المحلية بدمشق وريفها في 21 آذار الماضي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات