دعا وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني إلى إعطاء الأولوية لأبناء المحافظات الشرقية في مشفى البيروني المتخصص بمعالجة الأورام ومراعاة الحالة النفسية للمرضى.

وخلال جولته في مشفى البيروني قسم المزة اليوم شدد المارديني على ضرورة تواجد الأطباء المشرفين على مدار الساعة وتوثيق الإجراءات الطبية بشكل مؤتمت والمحافظة على التجهيزات وصيانة الأجهزة المعطلة والتدقيق في إدخال المواد إلى المستودعات بشكل أصولي والإبلاغ عن مدة انتهاء الصلاحية للأدوية والمستلزمات قبل 6 أشهر تحت طائلة المساءلة.

وفيما يخص الازدحام الشديد والضغط الذي يتعرض له قسم المزة لفت المارديني إلى أن الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية أدى إلى نقص الأدوية السرطانية وصعوبة توفيرها مع الإشارة إلى أن مشفى البيروني هو المشفى التخصصي الوحيد لمعالجة وتشخيص الأورام في سورية.

بدوره بين معاون مدير مشفى البيروني الدكتور محمد القادري ان قسم المزة يعاني من ضغط شديد وضيق في المكان إذ يراجعه يوميا نحو 800 إلى 900 مراجع ما بين عيادة وجلسة أشعة وتحليل وجرعة وطبقي محوري ومرنان إلى جانب المرافقين للمرضى ما يزيد الازدحام وبالتالي فإن القسم بحاجة لبنية تحتية كبيرة لتخديم المرضى والمرافقين.

وبالنسبة لموضوع الأدوية أشار القادري إلى أن 60 بالمئة من بعض أصناف الأدوية متوافر” مبينا أن إدارة المشفى تحاول استدراك النقص الحاصل في الأدوية المستوردة وتأمينها ضمن الإمكانيات وقدر المستطاع عبر الآلية المتبعة عن طريق الوزارة ومؤسسة التجارة الخارجية.

شارك في الجولة معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور حسن الجبه جي.

وأحدث مشفى البيروني الجامعي بموجب القانون رقم 32 تاريخ 19-6-2006 وهو المشفى التخصصي الذي يقوم بمعالجة الأورام حيث يقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية والمتابعة للحالات الورمية بشكل مجاني إضافة إلى الخدمات التعليمية في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية.

ويتبع للمشفى قسم الأورام في منطقة المزة الذي يقدم خدمات العلاج الشعاعي للأمراض الورمية فضلا عن وجود أجهزة حديثة فيه مثل جهاز المسرع الخطي وجهاز الكوبالت وأجهزة المعالجة بالنظائر المشعة وأجهزة خاصة بتشخيص الأورام كالطبقي المحوري والمرنان

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات